ينبغي على الوالدين تعويد الاطفال على العبادات ,واولها الصلاة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :_امروا اولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع سنين ,واضربوهم عليها وهم ابناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع.
_كما ينبغي تعويدهم على الاعمال الجماعية لتقوية روح الاجتماع
والتعارف والتواد والاخوة في نفوسهم
ومن ذالك اخذهم لصلاة الجمع والجماعات في المساجد
_ولكن ذهاب الاولاد الى المساجد لابد ان يكون وفق ضوابط معينة
لئلا يؤدي الى مفاسد تغلب على المنفعة ومن هذه الضوابط:
1_ان يكون الصبي مميزا
فلا يعبث في المسجد او يلعب والناس يصلون او يستمون للخطبة
_وقد ذهبت المالكية الى حرمة دخول الطفل للمسجد اذا كان يعبث او لا يكف عن العبث اذا نهى عنه
_
_وذهبت الشافعية الى جواز دخول المميز للمسجد اذا لم يتخذه ملعبا
وقال صاحب الاحياء بوجوب منع الطفل عن اللعب في المسجد اذا اتخذه ملعبا وصار ذالك معتادا
عنده فهذا مما يحل قليله دون كثييره كما وردفي الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم وقف لاجل عائشة رضي الله عنها حتى نظرت الى الحبشة
وهم يلعبون بالحراب في المسجد يوم العيد ومعلوم ان هذا لم يكن في وقت الصلاة او خطبة
2_ان لا يخشى تنجيس الصبي للمسجد
_ اخرج الامام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم
انه قال :
ان هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول القذر وانما هي لذكر الله وقراءة القران.
_ وقد ذهب الاحناف الى ان الصبي ان غلب على الظن تنجيسه للمسجد
يكره تحريما دخوله المسجد
والا يكره تنزيلها
3_ان يقف الصبي في الصفوف الخلفية
_اخرج الامام احمد ابو داوود ان النبي صلى الله عليه وسلم
كان يجعل الرجال قدام الغلمان والغلمان خلفهم والنساء خلف الغلمان
وحكمة ذالك عدم وجود فرجات في الصفوف تؤدي الى عدم انتظام الصفوف
_ويمكن القول ان الصبي الذي لايامن والده من تركه في الصفوف الخلقية قد يكون غير مؤهل
بعد لصلاة الجماعة وللحضور الى المساجد
وبعد ايها الوالد المربي الفاضل...............................................................
لاتؤذ المصلين بعبث ابنك في المسجد
او تنجيسه له
او قطعه للصفوف
او تخطيه للرقاب
واعلم انه ( لاضرر ولا ضرار)
فلنعود اولادنا على الجماعات في السن المناسب..................................................