دكتور ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور ميدو

كل ماتبحث عنه من خدمات ومعلومات ..غرائب ..فنون ..تعارف .. وظائف
 
الرئيسيةمجلة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
biba
«.¸¸.•° مراقب عام ·.¸.•°®»
«.¸¸.•° مراقب عام ·.¸.•°®»
biba


انثى

عدد الرسائل : 3810

تاريخ التسجيل : 09/01/2010


دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب Empty
مُساهمةموضوع: دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب   دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب Emptyالإثنين يناير 31, 2011 11:30 am

دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب

الاثنين, 31/01/2011 - 10:07 GMT
[right][right]دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب Tojini%20004%201-31-2011%201.32.36%20PM

كثيرة هي المداخل للحديث عن علاقة الفنان المصري عادل إمام والرئيس المصري حسني مبارك، خصوصا بعد تصريحات الزعيم الأخيرة، التي حمل فيها حركة حماس مسؤولية ما يقع في غزة وسخريته من المظاهرات المساندة للشعب الفلسطيني، انتهاء بدعمه العلني لتوريث الحكم في مصر، وفي المقابل فعادل إمام صار فنان البلاط الأول وحقق من وراء تقربه من السلطة مآرب شتى، وهذه العلاقة الثنائية مهما اختلفت مجالاتها فهي وجهان لدكتاتورية واحدة.

يمكننا أن نصف موقف عادل إمام بعد تصريحاته السياسية بمقولة 'أراد أن يكحلها فأصابها بالعمى'، حيث وضع جماهيريته وسمعته على المحك من دون أن يحتسب، كما لا يمكننا أن نصف ظهوره اللافت في البرامج التلفزيونية بغير السطوة، حيث يبدو واضحا اختياره لمحاوريه وأسئلة الحوار وموضوعه وطريقة سيره... فيبدأ في خلق مساحات لنفسه مستندا الى نفوذ النجم.. وفي كل هذه البرامج لا يترك عادل إمام نفسه مفتوحا للجمهور، بل يفرض شروطه ليضمن أن لا أحد يمسه أو يحاول النيل من صورته، ألا يتعلق الأمر هنا بدكتاتورية الزعيم... لا يحتاج الجواب كبير عناء، فعلاقة عادل إمام بالدكتاتورية قديمة قدم تجربته السينمائية..

لا أقصد هنا مواضيع أفلامه التي تحتاج إلى نقاشات، بل أقصد علاقة الزعيم بدور البطولة ورفضه التخلي عنها، بحيث أصبحنا نتساءل عن الوقت الذي سيتوارى فيه الزعيم إلى دور غيره، ويقدم وجها من الوجوه الشابة لدور البطولة، كما فعل محمود ياسين ومحمود عبد العزيز وسعيد صالح... وهنا تطفو على السطح أوجه التشابه بين تجربة الزعيم مع دور البطولة، وتجربة الرئيس المصري مع كرسي الحكم، فبدايات عادل إمام كانت مبهرة للجمهور، من خلال تقديمه لأدوار مختلفة ومتنوعة باختلاف مشاكل الإنسان العربي، فالجمهور الكبير رأى نفسه في هذا الممثل الصغير، وهو بطل للحياة اليومية، بذكائه الفطري وردوده التي كانت تفاجئ الجمهور وتمتعه. وبعد بلوغه قمة الهرم وتربعه على عرش السينما في مصر، تحولت النجومية إلى دكتاتورية، فأصبح دور البطولة أكثر التصاقا باسم عادل إمام، فتحولت تلقائيته إلى لعبة مكررة وقناع ثابت...

أما الرئيس المصري ففترة رئاسته تعتبر من أطول فترات الحكم في المنطقة العربية،'حيث أعيد انتخابه لخمس مرات متتالية بين 1981 و2005، وقد صنف في أكثر من مناسبة ضمن الأنظمة الأكثر ديكتاتورية في المنطقة العربية، حيث حل ضيفا على التقرير السنوي الذي دأبت 'الواشنطن بوست' على إصداره ضمن أكثر الأنظمة الديكتاتورية في العالم، والمواطن العربي ليس في حاجة لهذا التقرير لكي يكتشف ديكتاتورية حسني مبارك، فما يمكن أن نقوله عن الرئيس وسياسته القمعية قد لا ينتهي حتى لو تحدث عنه كل مواطن مصري، فهو حاكم مطلق مستبد يعاني داء العظمة وهمه الوحيد أن يستمر رئيسا لمصر، مثلما هو هم عادل إمام الاستمرار في أداء أدوار البطولة.

أما وجه الشبه الثاني بين الديكتاتورين فيتجلى في مسألة التوريث، حيث يجهز الرئيس المصري ابنه جمال مبارك لخلافته وهو ما اثأر الكثير من النقاش الرافض لهذه السياسة، ومسألة التوريث هي حاضرة عند الزعيم عادل إمام فنيا، حيث عبد الطريق أمام ابنه محمد إمام لولوج عالم السينما، من خلاله المشاركة في فيلم 'عمارة يعقوبيان' الذي ضم نخبة من نجوه السينما المصرية، فكانت فرصة كبيرة لم يضعها الزعيم لحشر ابنه بين هؤلاء النجوم، والمشاركة في هذا العمل الضخم، وهي محاولة لم تتأخر نتائجها، فسرعان ما حصل ابن الزعيم على بطولة مطلقة في فيلم 'البيه رومانسي'، وهي بطبيعة الحال لن تكون الأخيرة. وكما عرفت فترة حكم حسني مبارك الرفض الشعبي فقد تعرضت بعض أفلام الزعيم للنقد اللاذع، خصوصا أفلامه الأخيرة، لكنه لا يعير اهتماما للنقد والنقاد، فشهرته كفيلة بأن تخرس كل الأفواه، بل الأكثر من ذلك ان تصريحاته الأخيرة تدل على عدم احترامه لمشاعر جمهوره العريض لأنه لم يعد يأبه بهذا الجمهور أصلا، ولم يعد يعبر عن همومه منذ فترة ليست بالقصيرة فهو الآن لا ينظر إلى العمل السينمائي كقيمة فنية بل كعائدات مادية فقط...

وبالتالي فعواطف هذا الجمهور لم تعد تهمه، فأصبح ناطقا رسميا باسم حسني مبارك وعنصرا إعلاميا مهما بالنسبة للنظام، فتصريحه العلني بنيته انتخاب الرئيس أو ابنه جمال مبارك، ما هو إلا محاولة لتمرير هذا الموقف للمواطن المصري والتأثير على اختياراته السياسية وتلميع صورة النظام، في مرحلة مهمة تسبق الانتخابات.. لقد عجلت مواقف عادل إمام الأخيرة بسقوط الزعيم من قلوب جمهوره كأوراق الخريف، أما النظام المصري'فقد خسر من اعتماده على دعاية عادل إمام أكثر مما ربحه، حيث اتضحت محاولة التلميع وانكشف موقف عادل إمام الذي ذهب عكس اتجاه الفنانين العرب والشعوب العربية.
*سليمان الحقيوي - كاتب من المغرب
[/right]



[/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فرح
«.¸¸.•°°عضو مميز·.¸.•°®»
«.¸¸.•°°عضو مميز·.¸.•°®»
فرح


انثى

عدد الرسائل : 590

تاريخ التسجيل : 19/09/2010


دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب   دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب Emptyالثلاثاء فبراير 01, 2011 7:32 pm

شكرا عزيزتي على مواضيعك الرائعة
تحياتي لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سجينة الصمت
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
سجينة الصمت


انثى

عدد الرسائل : 1407

تاريخ التسجيل : 26/03/2009


دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب Empty
مُساهمةموضوع: رد: دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب   دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب Emptyالثلاثاء فبراير 01, 2011 10:45 pm

مشكورة اكثيرررررررررر حبيبة علي الموضوع المميز وتحياتي لكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دكتاتورية الفن والنظام السياسي جنباً إلى جنب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دكتور ميدو :: ۩ ۩ القسم العام ۩ ۩ :: ۩ ۩ مواضيع ساخنة ومثيرة ۩ ۩-
انتقل الى: