دكتور ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور ميدو

كل ماتبحث عنه من خدمات ومعلومات ..غرائب ..فنون ..تعارف .. وظائف
 
الرئيسيةمجلة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اساطير نهايه العالم........1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
admin
«.¸¸.•°°مدير المنتدى·.¸.•°®»
«.¸¸.•°°مدير المنتدى·.¸.•°®»
admin


ذكر

عدد الرسائل : 2958

تاريخ التسجيل : 07/08/2008


اساطير نهايه العالم........1 Empty
مُساهمةموضوع: اساطير نهايه العالم........1   اساطير نهايه العالم........1 Emptyالسبت أغسطس 16, 2008 8:04 pm


أفريقيا


بلاد النيجر
في شمال غرب أفريقيا وبين حدود الصحراء وغابات النيجر وفي قرى من أكواخ مدورة ،هناك، يعيش فلاحون الفلوبيس* Flubes ، الذين يتقاسمون السهل الكبير مع قبائل متنقلة من طوارق وعرب و أفارقة .
في كل المنطقة تلك تم اكتشاف آثار مدن ، وأنقاض وأسوار وقلاع كعلامات عن حضارة قديمة ومزدهرة ، قد تقوضت واختفت .
شعب الفولبيس المكون من رجال لهم سحنة قمحية وذكاء حاد متخصص بالرعي وزراعة الحقول و أعمال أخرى .
ويمثل شعب الفولبيس تأكيداً كبيراً لأولئك الذين في أزمان أخرى ، صنعوا واحدة من أهم الحضارات الإفريقية والمثيرة للفضول .
وإلى جانب الآثار والأنقاض ، فلقد تم اكتشاف والتقاط أساطير وحكايات قيّمة عن الحب والفروسية ، رغم أن شعب تلك المنطقة كباقي شعوب أفريقيا قد عانى من استعمار القوى الغاشمة .


* تطلق على الشعوب التي تسكن في القسم الغربي من الصحراء الافريقية(المترجم)



سامبا غانا*


في مدينة " واغنا Wagna " كانت الملكة " أناليا- تو-باري/
Analia Tu-bari" ، وكان والدها هو أمير واغنا وسيد قرى كثيرة ، وفي إحدى المرات خاض حرباً مع أمير عدو انهزم فيها والد " أناليا " ، فتم تجريده من ممتلكاته ، وكان عليه أن يسلّم احدى قراه ، لكن كبرياءه لم يسمح له بتحمل ذلك ، فمات كمداً وغماً و ورثت أناليا كلّ المملكة عن أبيها .
حضر أعدادٌ كبيرة من الفرسان إلى مدينة "واغنا" ، يطلبون يدها للزواج ، لكن " أناليا " كانت تحزم بطلبها ، ليس فقط أن يستردوا القرية الضائعة ، إنما ثمانين مدينة أخرى !! لكن لا أحد من الفرسان تجرأ على هذا المهر الحربي .
ومرّت السنوات وفقدت " أناليا " كل سعادتها ، ومع أنها كانت تزداد جمالاً في كل يوم ، إلا أنها كانت تزداد حزناً
في بلدٍ مجاورٍ كان لأميرها ولدٌ يدعى "سامبا - غانا" ، وعندما كبر هجر مدينة أبيه حسب عادات البلد ، وخرج ليحتل أراض ٍ ومدن ٍ أخرى ، كي يقيم عليها مملكته .
كان "سامبا- غانا" شابا مبتهجاً دائماً ، وقد خرج سعيداً من مدينة والده يرافقه اثنان مدرعان .
أعلن سامبا الحرب على أمير مدينة و تحدّاه إلى منازلة فتصارع الاثنان ، والمدينة كلها تشاهدهم ، وأخيراً انتصر "سامبا غانا " فطلب الأمير المهزوم منه أن يعفوعن حياته ، ويقدم له مدينته . فبدأ سامبا يضحك ويقول:
" ابق َ مع مدينتك فهي لا تهمني ".

تابع " سامبا " طريقه ، وهزم الأمراء واحداً تلو الأخر ، و دائماً كان يعيد كلّ ما يحصل عليه بفوزه إلى كل أميرٍ مهزوم ، ويقول له:
" ابقَ مع مدينتك فمدينتك لا تهمني ".
تمكن " سامبا غانا "من هزيمة كل أمراء البلاد ، ومع ذلك لم يكن يملك أرضاً ولا مدينة ، لأنه بعد كل انتصاراته كان يعيد كلَّ شيءٍ ، ويمضي ضاحكاً مبتهجاً و حالماً .
وفي يوم كان يرتاح فيه مع مرافقه عند ضفاف نهر النيجر ، غنّى المرافق الأغنية الرائعة لـ"أناليا- تو- باري" ، و المليئة بالحزن وعزلة الأميرة .
قال المرافق : " الرجل الذي سيحظى بـ"أناليا" وسيجعلها تضحك هو فقط ذاك الفارس الذي سيسترد ثمانين مدينة "
عندما سمع "سامبا غانا" ذلك وثب بقفزة سريعة ، وصاح : " هيا يا أصحاب العضلات اسرجوا الخيول !! هيا بنا إلى بلاد أناليا- تو- باري ".
انطلق سامبا بمسيرة مع المرافقين المدرعين ، واستمروا أياماً وليالي يمتطون الجياد يوماً ،حتى وصلوا إلى مدينة
" أناليا تو باري " ، فرأى "سامبا غانا" امرأةً رائعةَ الجمال وشديدة الحزن . فقال لها : " أناليا أنا سأسترد المدن الثمانين ". وقرر أن ينطلق في مسيرة ثانية .
قال لمرافقه : "ابق هنا مع أناليا ،غنّ لها وروّحها عن نفسها ، اجعلها تضحك ". فبقي المرافق في مدينة "أناليا توباري " ، وكلّ يومٍ صار يغني لـ"أناليا " أغنيات عن أبطال بلادها ، وعن مدنها ، وعن أفاعي النهر التي تجعل مستوى المياه يرتفع ، فتجعل الناس يخزنون الأرز لسبع سنوات ويبقون جائعين لسبع سنين أخرى .

وكانت اناليا تستمع له ، بينما " سامبا غانا " كان يقطع الأمصار ، ويحارب الأمراء واحداً تلو الآخر . فأخضع ثمانين أميراً ، ولكلّ مهزومٍ منهم كان يقول :
" عليك الحضور أمام أناليا توباري ، وأن تقول لها : إن مدينتك صارت لها ".
ذهب الأمراء الثمانون يرافقهم أعداد كبيرة من المحاربين إلى مدينة "واغانا" ، وسكنوا هناك ، فأخذت مدينة أناليا تتسع وتتسع ، إلى أن أصبحت ملكة على الأمراء والمحاربين في كل الأمصار .
قال سامبا غانا لها: " كل شيء تمنيته قد أصبح ملكا ً لك ".
فقالت أناليا : " لقد وفّيت بوعدك ،سأكون زوجتك ".
فقال سامبا غانا :
" لماذا أنت حزينة؟ إنني لن أتزوج منك إلا عندما تعود البسمة إليك ، وأراك تضحكين ".
قالت أناليا : " لقد كان عار والدي المهزوم يبعث الحزن فيّ ، والآن لا أقدر على الضحك ، لأنني لم أجد أحداً يقدر على اتمام رغبتي " .
قال سامبا غانا: " أشيري عليّ ماذا عليّ أن أفعل ؟ " .
قالت : " اقتل الأفعى التي في النهر !! فهي تأخذ الخيرات لسنة كاملة فيكون هناك مجاعة لسنة كاملة ، وأنا سأكون سعيدة لقتلها " .
قال سامبا : " لم يجرأ أحدٌ على ذلك ، لكنني سأقوم به " .
اتجه سامبا غانا مع رجاله الثلاثة نحو النهر، و بحث عن الأفعى واستمر في المسير والبحث ، فوصل إلى مدينة فلم يعثر على الأفعى، واستمر يمشي مع النهر ويبحث عن الأفعى ، فوصل إلى مدينة أخرى ولم يجدها !

واستمر في البحث إلى أن عثر عليها أخيراً ، وبدأ يتصارع معها !! وفي النهاية انهزمت الأفعى وكذلك سامبا غانا !!
كان تيار النهر يأخذهما من جهة إلى جهة ، ويمر بين الجبال ، ثم يفتح أراض ويدخل فيها .
استمر الصراع ثماني سنوات بين سامبا والأفعى ، وفي العام الثامن هزمها . وخلال هذا الوقت كسر سامبا ثمانمائة رمح وثمانين سيفاً ، و أخذ أحد الرماح المليئ بالدم فأعطاه إلى مرافقه قائلا :
" خذها إلى أناليا ، وقل لها : إنني هزمت الأفعى ، وانظر إليها جيداً لترها إن كانت ستضحك " .
عاد المرافق وسلّم هدية سامبا غانا ، وعندما سمع سامبا كلام أناليا قال: هذا عظيم جداً .
أخذ سامبا السيف المبلل بالدم و غرسه في صدره وضحك مرة ثانية قبل أن يسقط ميتاً .
أخذ المرافق السيف المدمي ، و امتطى الخيل ، ومضى باتجاه أناليا ،وعند الوصول قال لها :
" هذا سيف سامبا غانا ، والدم الذي عليه هو دم الأفعى و دم سامبا الذي ضحك لآخر مرة " .
جمعت أناليا كلّ الأمراء والمحاربين في المدينة ، وامتطت خيلها ، فامتطى الجميع خيولهم ، وتبعوها نحو البلد الذي مات فيه سامبا غانا .
وصلت أناليا إلى المكان الذي كانت فيه جثة سامبا غانا وقالت:
" لقد كان بطلاً عظيماً ، ليس له مثيل عند من سبقوه ، أقيموا له ضريحاً ، وليكن الأعلى بين أضرحة الملوك والأمراء والأبطال " .

وبدأ العمل لذلك ، فحفر الأرض رجالٌ حاصل عددهم هو ثمانية أضعاف الرقم ثمانمائة .
ونفس العدد من الرجال قاموا ببناء الضريح ،و كذلك الرقم من الرجال قاموا بتجميع التراب فوق الضريح ، و رصرصوها ثم أحرقوها فظهر هرمٌ كبير .
عند كل غروب كانت أناليا وأمراؤها و رجالها المحاربون يصعدون إلى قمة الهرم وكل مساء كان المرافق يغني أغنية البطل ، وعند كل صباح كلّما كانت أناليا تستيقظ كانت تقول:
" الهرم ليس عالياً بما يكفي ، يجب رفعه كي تُرى منه كلُّ مملكة واغانا " .
ثمانية أضعاف العدد ثمانمائة من الرجال حفروا الأرض ورصرصوها ثم حرقوها .
وطوال ثمانية أعوام كان الهرم يكبر و يطول ويرتفع ، ومع نهاية العام الثامن نظر المرافق بعينيه الدائريتين وقال: "يا أناليا توباري اليوم يمكنك رؤية "واغنا"..
نظرت أناليا نحو الغرب وقالت: " ها أنا أرى "واغنا" و ضريح سامبا غانا هو العظمة التي يستحقها اسمه " .
وضحكت أناليا !! نعم ضحكت كثيراً !! وقالت:
" الآن انفصلوا أيها الأمراء ، تفرقوا في أنحاء الأرض ، و كونوا أبطالاً مثل سامبا غانا " .
وضحكت أناليا مرة ثانية قبل أن تسقط ميتة ، ويدفنوها في سرداب الهرم إلى جانب سامبا غانا .


* Samba Gana



الأصيل ابن الأصول



خلال زمن طويل كانت عائلة "الأردو" هي التي تحكم بلاد الفلوبيس* .وكان "غوربو—ديكي" الشاب القوي تنحدر سلالته من تلك العائلة النبيلة ، ولأنه لم يكن الإبن البكر ، لم تكن له مدينة يحكمها ، لهذا كان يمضي هائما في بلاد الـ"بام مانا/ Bammana" وبمزاجه المعكر ينشر المعاناة بين سكانها ، فجعلهم يخشون بطشه بشدة لأنه كان قاسياً و عنيفاً .
كان الباممانيون المرعوبون يستعجلون تدبير الأمر ، فنادوا على" ألآل" المدرع مرافق "غوربو — ديكي" وقالوا له :
" أنت الوحيد الذي يمكنه إقناع البلدة ، ويا ليتك تقدر أن تجعل "غوربو—ديكي" يرحل عن البلاد !! فسوف نعطيك كمية جيدة من الذهب " .
وبعد انقضاء عدة أسابيع قال" ألآل" لـ"غوربا ديكي": اسمع !! البامانا لم يفعلوا شيئا سيئا لك حتى تعاملهم بهذه الطريقة ، ولو كنت بمكانك ، لذهبت إلى عائلة الفلوبيس ليعطوني مملكة " .
: " لديك حق— قال غوروبا - لكن أية مدينة تريدني أن اختارها ؟ ". فسأله المدرّع : " ما هو رأيك لو أنك تذهب إلى بلاد "ساريام" التي يحكمها حمّادي أردو؟ " .
قال غوروبو: " يبدو لي حسنا ، هيا بنا إلى هناك " .

ووصلا قريبا من "ساريام" وفي قرية في الضواحي توقفوا عند بيت فلاح حرّاث .
قال غوربو لحامل الدرع : "ابق أنت هنا مؤقتاً ، وأنا أريد أن أرى المدينة لوحدي أولاً " .
خلع الملابس الفارهة ، وطلب من الفلاح ملابس عمل قديمة ، ارتداها وتوجه نحو المدينة ، و أول شيء فعله تحدث مع حداد وقال له :
" أنا من "الفلوبيس" وأحوالي سيئة الآن ، ومقابل القليل من الطعام أنا مستعد لمعاونتك في العمل ".
قال الحداد:
" لم لا !! هل تريد أن تعمل بالكير ؟ ".
قال غوروبو : " سأقوم بذلك بامتنان كبير " .
وبينما هو يشتغل سال الحداد : " من هو حاكم هذه المدينة ؟ " .
: "هنا يحكم حمّادي من عائلة آردو" . أجاب الحداد .
: " وهل عند حمّادي الأردو خيول ؟ ".
: " نعم !! -قال الحداد- لديه الكثير من الخيول ،إنه ثري جداً ولديه أيضا ثلاث بنات . اثنتان متزوجتان من اثنين من الفلوبيس ، وهما فارسان شجاعان ، أمّا البنت الصغرى واسمها "كودي أردو" فهي أجمل فتيات الفلوبيس في البلاد ، فهي تضع في إصبعها البنصر خاتما من الفضة ، وتقول إنها لن تتزوج إلا بالرجل الذي يدخل الخاتم في البنصر من أصابعه ، وتقول : " إن الرجل الفلوبي الحقيقي يجب أن تكون أطرافه ناعمة وأصابعه لطيفة ".
في اليوم التالي ، وكما في كل الأيام تجمع صفوة من شباب الفلوبيس أمام بيت "حمّادي أردو" ، فخرجت ابنة الملك الصغرى والفاتنة الجمال من البيت ، وسحبت الخاتم الفضي من بنصرها ، ثم بحثت بين الرجال الحضور عمن يدخل الخاتم في بنصره .
تمكن بعضهم من إدخاله بصعوبة حتى العقدة الأولى من الإصبع ، وبعضهم أوصله إلى العقدة الثانية ، لكن ، أي منهم لم يتمكن من إدخاله كلياً ، عندها فقد الملك "حمّادي أردو" صبره وقال لابنته : "عليك بالزواج من أيّ من الحضور " .
الحداد الذي كان يشتغل عنده "غوربو ديكي" سمع تلك الكلمات وقال:
" في بيتي يعمل رجل ملابسه رثة ، لكن علامات الفلوبيس تبدو واضحة عليه " .
: " احضر الرجل لي—قال الملك—وليجرب خاتم ابنتي ".
ذهب الحداد ليحضر غوربو وقال له: " تعال حالاً !! الملك يريد التحدث معك " .
ذهب غوربو بملابسه الرثة مع الحداد إلى الساحة ، حيث كان هناك الملك حمّادي أردو وجميع الشخصيات المعتبرة .
سأله حمّادي أردو: " هل أنت فلوبيس ؟ " .
أجاب غوربو: " نعم أنا فلوبي " .
: " ما اسمك؟ ".
أجاب غوربو ديكي: " لا اقدر على ذكره ".
فقال الملك : " جرب إدخال هذا الخاتم في البنصر من أصابع يدك ".
أخذ غوربو الخاتم ، وأدخله في إصبعه فاستقر الخاتم بسهولة .
: " أنت من سيتزوج من ابنتي " - قال الملك- فأخذت "كودي أردو" تبكي ، ثم قالت :
" لا أريد الزواج من هذا الفلاح ، من هذا الرجل البشع والقذر ، وبقيت كودو تبكي طوال النهار ، لكنها اضطرت أخيراً للزواج من الرجل البشع والقذر ، وأقيمت مراسيم الزواج .
في أحد الأيام حدثت حرب بين الملك والطوارق ، وتمكن الطوارق من الاستيلاء على ماشية الملك حمّادي ومواشي مدينة ساريام .
تسلح جميع سكان المدينة ، وخرجوا خلف الطوارق ، بينما غوربو كان جالساً في احدى زوايا المدينة ، فقال الملك له:
" ألا تريد أن تمتطي حصانا وتأتي معنا إلى الحرب ؟ " .
: " أن امتطي حصانا !! أنا لم اركب حصاناً في حياتي، أنا ابن ناسٍ فقراء ، وإذا أعطيتموني جحشاً فربما أقدر على ركوبه" . فصارت "كودي أردو" تبكي .
ركب غوربو على الجحش ، وذهب باتجاهٍ معاكسٍ لوجهة للمحاربين ، فقالت "كوردو" وهي تبكي:
" آه !! يا أبتي!! آه!! يا أبتي أي حظ تعس!! جلبته لي من تزويجك لي من هذا الرجل؟ " .
لقد ذهب غوربو ديكي إلى بيت الفلاح الذي كان قد ترك خيله هناك ، و سلاحه و درعه ، قفز عن الجحش وقال:
" يا ألآل !! لقد تزوجت ".
: " ماذا؟ تزوجت؟!! ممن تزوجت؟؟ " .
: "تزوجت أجمل نساء المدينة إنها ابنة الملك "حمّادي أردو" .
: " ماذا ؟! كيف حصلت على هذا الحظ الكبير ؟ ".
: " نعم !!-- قال غوربو—لكن يوجد هناك شيء آخر ، لقد سطا الطوارق على ماشية حماي ، فبسرعة البس وتسلح واسرج الخيل علي أن أتقدمَ الجميع ، واختصرَ الطريق " .
فحضّر المدرّع كلّ شيء وسأله : " هل يمكنني مرافقتك؟ " .
قال "غروبو ديكي" : " لا !! ليس اليوم " .
وانطلق بسرعة كبيرة حتى تمكن من اللحاق بهم فشاهده اثنان من أنسباء الملك حمّادي ، وشاهده جميع الفلوبيس وهو على حصانه السريع ، يقطع الحقول المجاورة فقال نسيب للنسيب الأخر:
" يبدو إنه "تشينار المستبد" ، وسيكون لصالحنا لو يقف إلى جانبنا فنفوز بالمعركة ، علينا أن نتحدث معه .
واتجه عدد من المحاربين نحو غوربو وسألوه : " إلى أين تذهب؟ ما هو غرضك؟ ".
: " اذهبُ إلى أين تكون هناك حرب ، وأساعد من يحلو لي " .
:" أنت !! ألست َ أنت تشينار !!؟ ".
: " نعم ، أنا تشينار " .
:" هل تريد مساعدتنا ؟ ".
:" كم عدد أنسباء الملك الذين يسيرون معكم؟ " .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/hamadathedoctor
 
اساطير نهايه العالم........1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اساطير حول الخسوف والكسوف !!!!!!!!
» الوان من اساطير اليونان
» لكل حكاية نهايه
» نهايه مأساويه لحب من طرف ثالث.........
» الدمعه لها نهايه ولكن..........؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دكتور ميدو :: ۩ ۩ القسم العام ۩ ۩ :: ۩ ۩ مواضيع ساخنة ومثيرة ۩ ۩-
انتقل الى: