دكتور ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور ميدو

كل ماتبحث عنه من خدمات ومعلومات ..غرائب ..فنون ..تعارف .. وظائف
 
الرئيسيةمجلة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حقوق الأبناء على الآباء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lovecat
«.¸¸.•°°عضو فعال·.¸.•°®»
«.¸¸.•°°عضو فعال·.¸.•°®»
lovecat


انثى

عدد الرسائل : 319

تاريخ التسجيل : 16/08/2008


حقوق الأبناء على الآباء Empty
مُساهمةموضوع: حقوق الأبناء على الآباء   حقوق الأبناء على الآباء Emptyالإثنين أغسطس 18, 2008 6:22 am

حقوق الأبناء على الآباء الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد ... فإن الأولاد نعمة عظمى ومنحة كبرى ، يجب شكرها ، والقيام بحقوقها ... وحول هذا الموضوع نسطر لكما أيها الزوجان الفاضلان هذه الكلمات اليسيرة حول حقوق الأبناء عليكما ، وهي على النحو التالي : حقوق قبل وجود الولد : حقوق بعد وجوده وظهوره على وجه الدنيا ، فحق الولد قبل خروجه للدنيا : 1- اختيار الزوجة الصالحة التي تكون بعد ذلك أماً مربية صالحة ، فالأم أول لبة في تربية الولد . لذلك قال صلى الله عليه وسلم: ( تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ) رواه البخاري ومسلم . وعلى المرأة كذلك أن تختار الرجل الصالح حتى يتعاونا جميعاً على تربية الولد .... 2- الحرص على اتباع السنة في الجماع وقول ما ورد من أذكار ومن ذلك : بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا ) قال صلى الله عليه وسلم : ( ثم قدر أن يكون بينهما في ذلك وقضى ولد لم يضره شيطان أبداً ) رواه البخاري ومسلم . 3- دعاء الله تعالى بأن يرزقكما الولد الصالح فهذا شأن أهل الإيمان قال تعالى : ( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ ) وقال تعالى عن زكرياء : ( هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ) (آل عمران:38) . 4- العناية به أثناء وجوده في بطن أمه ، فلا يجوز إيذاؤه أو التسبب في ذلك ، والتعدي عليه بإسقاط أو نحوه . * وأما عن حقوقه بعد خروجه للدنيا فكثيرة من أهمها : 1- فاستقباله وفق السنة ، ومن ذلك : تحنيكه بالتمر والدعاء ففي الصحيحين عن أبي موسى رضي الله عنه قال: ولد لي غلام فأتيت به النبي صلى الله عليه وسلم فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة ودعا له بالبركة ودفعه إلي ) . ومنها ك تسميته التسمية الحسنة ، والبعد عن الأسماء المحرمة والتي لا تليق بالمسلم ، فالاسم له دور في نفسية الولد . ومنها : العقيقة عنه وتكون في اليوم السابع أو الرابع عشر أو الحادي والعشرين ثم متى ما شاء بعد ذلك .... وتكون عن الذكر شاتان وعن الأنثى شاة . 2- عناية الأم بإرضاعه ، وحضانته ، قال تعالى : ( وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ) . ولا يعدل عن حلب الأم إلا لضرورة لأنه هو الأنفع له . 3- النفقة عليه ، وإطعامه الحلال والابتعاد عن المحرمات فأي جسد نبي على السحت فالنار أولى به . 4- العناية بتعليم الابن ما ينفعه في دينه ونياه ، وأهم شئ غرس العقيدة السليمة في نفسه ، وحثه على الخير ومصاحبة أهله . وتحذيره من الشر وأهله . وتعويده على الصلاة قال تعالى : ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}. وجاء في الحديث "مروا أبناءكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع " الذي رواه أحمد وأبو داود . 5- تربيته على مكارم الأخلاق وتحذيره من مساؤي الأخلاق ، وقد حكى لنا تعالى قول لقمان لابنه : ( يَابُنَيَّ أَقِمْ الصَّلاَةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنْ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ * وَلاَ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ * وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ) وفي الحديث : قال صلى الله عليه وسلم قال: ( ما نحل والد ولداً نحلاً أفضل من أدب حسن ) رواه البيهقي . ومعنى ونحل أعطى. وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لأن يؤدب أحدكم ولده خير له من أن يتصدق كل يوم بنصف صاع على المساكين ) وروى الطبراني . 6- الحذر من ضربه بصفة مستمرة ، أو بدون سبب ، لأن ذلك يضر به وينشأه على العنف ، فليس كل خطأ يضرب من أجله ، بل هناك ما ينفع فيه الكلام ونحوه ... 7- العناية بعواطفه وتلبية رغباته في اللعب واللهو ، بعيداً عن المخالفات الشرعية ... 8- الشفقة عليه ، والرحمة به وتقبيله ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقبل أولاده ، والحسن والحسين ، وقال : ( من لا يرحم لا يرحم ) . 9- العدل بين الأولاد ، قال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ) . واختلف العلماء في كيفية العدل بين الذكر والأنثى على أقوال أشهرها : أن المال الذي يعطيه للذكر يعطي مثله قدراً للأنثى سواء بسواء فإن أعطى هذا ديناراً يعطي هذه ديناراً . وقال جمع العلماء : إن العدل بين الأولاد أن يعطي الذكر مثل حظ الأنثثيين وهذا هو الصحيح ؛ لأنه قسمة الله- عز وجل - من فوق سبع سموات وقال-تعالى- : { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى } فإن الولد تنتابه من المصارف ويحتك بالناس وتكون مصارفه أكثر من الأنثى . 10- بعد البلوغ يعلم الابن ما يهمه في أمور الغسل من المني . وبالنسبة للبنت تعلم أمور الحجاب وأنه واجب عليها قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ ) وتعلم كذلك ما يكون من طبيعة النساء وكيف تتعامل معه كالحيض ونحوه مما يختص بهن . 11- العناية باختيار الزوجة الصالحة للابن ، والزوج الصالح للبنت والحذر من عضلها وإجبارها على من لا تريد الزواج منه . 12- الدعاء لهما بالصلاح والتوفيق ، والحذر من الدعاء عليهم ، قال تعالى : ( وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ ) . تنبيه : من رزقه الله تعالى الإناث فعليه الرضى بما كتب الله تعالى ، وليعلم أن الولد والبنت كل من عند الله وأنه : ( يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ) (الشورى:49) . وفي العناية بهن وتربيتهن أجر عظيم ففي الحديث : ( من أبتلى بشيء من هذه البنات فرباهن فأحسن تربيتهن وأدبهن فأحسن تأديبهن إلا كن له ستراً أو حجاباً من النار ) . نسأل الله تعالى أن يرزقنا الذرية الطيبة ، وأن يصلحهم لنا وأن يرزقنا برهم ، آمين .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حقوق الأبناء على الآباء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دكتور ميدو :: ۩ ۩ قسم المرأة والاسرة العربية ۩ ۩ :: عالم الطفل-
انتقل الى: