جحا: هو أبو الغصن دُجين الفزاري الذي عاش نصف حياته في القرن الأول الهجري ونصفها الآخر في القرن الثاني، فعاصر الدولة الأموية وبقي حياً حتى خلافة المهدي، وقضى أكثر سنوات حياته التي تزيد على التسعين عاماً في الكوفة.
من حكايات جحا طلب رجل من جحا حماره فانكر جحا انه غير موجود في البيت فنهق الحمار فقال له:ها هو الحمار ينهق فقال جحا عار على ذقني ان تصدف الحمار وتكذبني
حاول جحا ان يشعل النار في الموقد فلم تشتعل ولبس جلباب زوجته ونفخ فاشتعلت النار فقال عجبا حتى الموقد يخاف من زوجتي..
واعد جحا الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعدة، فأوصى زوجتة أن تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطي لة بمنحة من منحه الكثيرة.. وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة.. وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال له الحاكم مضيق: ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟! فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة. فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة. فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه. فقال الحاكم: ما قولك الآن؟ فقال: لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.. فما بالك بالإوز؟ ترك جحا كمية من الحديد عند أحد التجار، و عندما عاد للتاجر يطلب منه الحديد، أخبره التاجر بأن الحديد أكله الفأر، تظاهر جحا بالتصديق، بعد عدة أيام رأى جحا أبن التاجر فخطفه، فاخذ التاجر يبحث عن أبنه، و عندما رأى جحا سأله عن أبنه، فأجابه جحا: قد سمعت زقزقة و عندما أستعلمت عن الأمر رأيت عصافير يحملون طفل، اجابه التاجر: أتستطيع العصافير أن تحمل ولدا!، رد عليه جحا: البلد التي تأكل بها الفئران الحديد بها الطيور تحمل الأطفال!، ضحك التاجر و قام بإعادة الحديد لجحا