صور للحب وصور الحب كثيرة ومتنوّعة منها الجميل ومنها المؤلم كالحب من طرف واحد ،
قلب يحب والطرف الثاني في عالم آخر لا يكاد يشعر أو يحس ،
قلب يحب بصدق وقلب خائن غادر ، وأناس يأخذون الحب
وسيلة للتسلية والاستمتاع والعبث بمشاعر الآخرين بإدعاء الحب واللعب بكلمة الحب ،
ومنهم من يتخذ الحب ستارة يختفي وراءها لتحقيق أغراض أخرى .
التأثيرات السلبية للحب :
الحب يحمل في أعماقه الكثير من المعاني مثله مثل أي شيء آخر ،
فكلّما ازداد الحب أصبح النقيض أكثر قوّة ،
فكثيراً ما يتحوّل إلى غريزة امتلاك فخوف الحبيب من أن يفقد حبيبه تجعله يشعر بالضعف ،
فتتسرّب مشاعر الكراهية الغريبة ،
والسبب في ذلك أن العلاقة بين الحبيبين هي علاقة أخذ وعطاء أي تبادل الحب بين الطرفين ،
فإذا كان أحدهما يعطي الحب بدون مقابل فإن غالباً ما ينتهي الحب بالعداوة والكره الشديد وكأنه يريد تعويض ما قدّمه من حب .
ويقال في علم النفس :
((أنه إذا كان هناك عداوة بين أي رجل وامرأة وليس هناك دافع رئيسي أو حقيقي لهذه العداوة
فاعلم أنه بقلبهما حب كبير ومكبوت ومن شدّة كبته وألمه يخرج السلبيات التي تكون بداخل النفس))
كلمة أخيرة :
القلب الذي بنبض بالحب فإنه قلب ينبض بالحياة ،
أما القلب الذي لا يحب فإنه لا يزيد على أن يكون مجرّد عضلة ميتة في جسد بلا حياة ..
gigi «.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 10739
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
موضوع: رد: الحب في فلسفه علم نفس الإثنين سبتمبر 28, 2009 9:28 pm
القلب الذي بنبض بالحب فإنه قلب ينبض بالحياة ،
أما القلب الذي لا يحب فإنه لا يزيد على أن يكون مجرّد عضلة ميتة في جسد بلا حياة ..
موضوع جميل وكلام جميل ومشاركه اكتر من رائعه مشكووووووووووووووووووووووووووره
عدل سابقا من قبل gigi في الإثنين سبتمبر 28, 2009 9:35 pm عدل 1 مرات
gigi «.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 10739
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
موضوع: رد: الحب في فلسفه علم نفس الإثنين سبتمبر 28, 2009 9:30 pm
"تستطيع أن تجذب إليك شريك الحياه المناسب بإمعان التفكير في الخصائص التي تريدها به ثم يقوم العقل الباطن بجمعها معا ولكن يجب عليك ان تتحلى أنت أولا بالصفات التي تريدها في شريك الحياه".
أرى ان الانسان لديه مجموعه من الشخصيات الفرعيه الباطنه تجتمع مع بعضها لتكون في النهاية "الشخصية الرئيسيه" التي نعرف من خلالها الشخص ونقرر توافقنا او أختلافنا معه.
الشخصية البارانوية محور هذه الشخصية الشك في كل الناس و سوء الظن بهم و توقع العداء و الإيذاء منهم فكل الناس في نظره أو نظرها أشرار متآمرون . هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادره الأساسية ( الوالدين ) ، لذلك لم يتعلم قانون الحب . و هو دائم الشعور بالاضطهاد و الخيانة ممن حوله ، و هو شعور يولد لديه كراهية و ميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم . و تتخذ عدوانيته صوراً كثيرة و في نفس الوقت لا يتحمل أى نقدد فهو لا يخطئ أبداً ( في نظر نفسه ) و هو شديد الحساسية لأي شيء يخصه . و الشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير ، و لذلك الكلام معه مجهد و متعب دون فائدة ، و هو يسيء تأويل كل كلمة و يبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئة و يتوقع الغدر و الخيانة من كل من يتعامل معهم . و هو دائم الاتهام لغيره ومهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يزيد من شكه و سوء ظنه ، بل إن محاولات التودد و التقرب من الآخرين تجاهه تقلقه و تزيد من شكوكه و في بداية حياته تكون لديه مشاعر اضطهاد و كراهية للناس . و إذا كانت فتاة نجدها شديدة الغيرة بشكل مزعج من أقرب الناس شديدة الحساسية لأي كلمة أو موقف ، كثيرة الشك بلا مبرر ، و خطيبها في نظرها كذاب و مخادع و خائن ، و هذه الشخصيات لا يجد الطرف الآخر أي فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف
الشخصية النرجسية ( الطاووس – المتفرد – المعجباني ) و كلمة النرجسية جاءت من اللغة اليونانية من لفظ Narcissus و مصدرها أسطورة يونانية تقول أنه كان شاباً يونانياً يجلس أمام بركة ماء فأعجبته صورته فظل ينظر إليها حتى مات فالنرجسي معجب بنفسه أشد الإعجاب .
الشخصية الهستيرية ( الدرامية – الاستعراضية – الزائفة ) هذه الشخصيات نجدها في الفتيات و النساء عموماً ، و هي شخصية مثيرة للجدل و محيرة و تشكل هي و الشخصية السيكوباتية أهم الشخصيات التي كتبت فيهن الأشعار و عنهن الروايات . فهي شخصية تضع من يتعامل معها في حيرة و تناقض ، تراها غالباً جميلة أو جذابة ، تغري بالحب و لا تعطيه ، تغوي و لا تشبع ، تعد و لا توفي ، و الويل لمن يتعامل معها . تبدي حرارة عاطفية في الخارج في حين أنها في الداخل باردة عاطفياً .
الشخصية السيكوباتية ( النصاب – المحتال – المخادع – الساحر ) كذاب ، مخادع ، محتال ، نصاب ، عذب الكلام ، يعطي وعوداً كثيرة، و لا يفي بأي منها. لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد و ليس لديه ولاء لأحد ، و لكن ولائه لملذاته و شهواته .. يسخر الجميع للاستفادة منهم و استغلالهم و أحياناً ابتزازهم ، لا يتعلم من أخطائه و لا يشعر بالذنب تجاه أحد ، لا يعرف الحب ، و لكنه بارع في الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم به و يغريهم بالوعود الزائفة .
وأخيراً الحب الذي يحتاجه آدم منك يا حواء
أولا: الثقة : عندما يكون موقف المرأة انفتاحيا وتقبليا نحو الرجل يشعر بأنه موثوق به ، والثقة عند الرجل تعني الاعتقاد بأنه يبذل أقصى جهد لرعاية وخير المرأة ، وعندما يكشف رد فعل المرأة الإيجابي في قدرات رجلها ونياته تكون أولى حاجات الحب الأولية قد أشبعت ويكون أكثر رعاية وانتباها لمشاعر زوجته وحاجاتها.
ثانيا: التقبل : عندما تتلقى وتستقبل المرأة الرجل بكل حب واستحسان دون أن تحاول تغييره يشعر بأنه متقبل وهذا لا يعني أن الرجل كامل وليس لديه أخطاء ولكن يشير أنها لا تحاول تحسينه وأنها تثق بقيامه بالتحسينات المتعلقة به، فعندما يعرف بأنه متقبل يكون من السهل عليه أن ينصت إلى المرأة ويمنحها التفهم الذي تحتاج إليه وتستحقه.
ثالثاً: التقدير: حين يقدر الرجل يشعر بأن جهده لم يذهب سدى وبالتالي يكون متمكنا أن يعطي أكثر وبصورة آلية محفزاً إلى احترام شريكته أكثر.
رابعاً: الإعجاب : مثلما تحتاج المرأة إلى تفاني الرجل فالرجل يحتاج أن يشعر بإعجاب المرأة والإعجاب الذي يريده الرجل من المرأة هو أن تنظر إليه بإكبار وابتهاج واستحسان سار وأن تكون مسرورة من خصائصه الفريدة ومواهبه والتي يمكن أن تتضمن الفكاهة والقوة والإصرار والاستقامة والأمانة والغرام واللطف والحب والتفهم والتفوق والنجاح والكرم والشهامة والتفاني في رعاية الأسرة وغيرها من الفضائل وحين يشعر الرجل بأن المرأة معجبة به يشعر بالأمن إلى درجة تجعله ينذر نفسه لأسرته وزوجته ويهيم بها.
خامسا : الاستحسان : كل رجل يريد في أعماقه أن يكون بطل امرأته أو فارسها في درع لامع ودلالة أنه نجح في اختباراتها هو استحسانها وموقف المرأة الاستحساني يعترف بالطيبة في الرجل ويعبر عن الرضا الشامل به ( تذكري بأن بذل الاستحسان لرجل لا يعني موافقته دائما)ً والموقف الاستحساني يركز على المواقف ونوايا الخيرة والإيجابية في أعمال الرجل وعندما يتلقى الرجل الاستحسان يكون من السهل عليه أن يصادق على مشاعر المرأة.
سادساً: التشجيع : يحتاج الرجل إلى التشجيع من المرأة والتشجيع يعني التعبير عن الثقة بقدراته وشخصيته وهذا يعطي الأمل والشجاعة للرجل، ويشجع على إظهار كل إمكانياته، أن التشجيع الدائم من المرأة للرجل يحفزه إلى أن يقدم اطمئنانا لطيفً هي بحاجة إليه.
(قاعدة هامة ) يظهر الخير والحب في الرجل عندما تشبع حاجات الحب الست الأولية لديه، ولكن حين لا تعرف المرأة ماذا يحتاج إليه الرجل أساسا وتعطي حب رعاي ة بدل من حب ثقة، يمكن دون علم أن تخرب علاقتهما.
ما ورد سابقأ ليس وجهة نظر إنما هو علم نتائج أبحاث حقيقية
شكراً قطرة الندي موضوع جميل وأسعدتني المشاركة تقبلي مروري ومشاركتي