هــــــــــــذا هــــو الحــــــــــــــب...

السلام
عليكم اخوتي

قرأت هذه
القصة لشابين في احدى المجلات واحببت ان انقلها لكم
لاريكم ان
الحب بين الزوجين هو حب الموقف واللحضة وليس حب
الكلمات
التي لاتعبر عن احساس

ماحدث مع
الزوجين انه لم يمض على ارتباطهما سوى عام واحد
وخلال هذا
العام كان يسود الحب والموده والحنان بينهما
بل كانا
مثالا جميلا للسعادة
ولكن!!!!

السعاده
لاتدوم دائما , وقد يكون القدر ضدها,فأثناء وجودهما في احد المطاعم
لتناول
العشاء , بدأ الزوج يشعر بالدوار وارتفاع درجة الحرارة المفاجئ
واعتقد ان
الامر مجرد انفلونزا عابرة ورجع للبيت وتناول
مضاد حيوي
من دون استشارة طبيب.
في اليوم
الثاني ساءت الحالة فكان عليه زيارة الطبيب
لتشخيص
المرض فأصر الطبيب على بقائه حتى تستقر حالته
والانتهاء
من كافة التحاليل والنتائج وكانت زوجته ترافقه
في تلك
الفتره, لكن الزوج بدأ يشعر بالقلق والخوف من
استمرار ارتفاع درجة الحراره
وفي اليوم
الثالث واثناء عودة الزوجة للبيت لاحضار المزيد من الملابس
جاء الطبيب
واخبره بأمر مرضه اذي كان اخطر من المتوقع
فهو مصاب
بسرطان الدم فأنهار الزوج عندما علم
وطلب من
الطبيب الا يخبر احدا من اسرته
وعندما عادت
الزوجه لم يحسسها بأي شئ بل تصرف على طبيعته
واصر على
الخروج من المستشفى والعودة للمنزل.
كان يتقطع
الما لاقتراب اجله وبعده عن زوجته وكيف سيتركها؟؟
ومامصيرها؟؟
استمر الامر
شهور وهو يقاوم من دون علم احد بمرضه
وكانت صحته
تذوي يوما بعد يوم لهذا زوجته لم تكن مقتنعه بذلك, وكان القلق يساورها
وتشعر بانها
سوف تفقد زوجها يوما من الايام
بالفعل توفي
الزوج بعد عام من المرض وهي تتقطع الما عليه

لكن
المفاجأة كانت عندما جاءت لحضة قراءة وصيته التي كانت مكتوبه بدموع الالم
والحزن
تاركا لها
اربع فواتير مدفوعة الثمن , ماعليها سوى تسلم ماتركه لها

الاولى:
قيمة فستان زفافها لمن سوف يكون زوجا لها
الثانية:
قيمة تكاليف قاعة الزفاف لزواجها الثاني
الثالثة:قيمة
الذهب الذي اوصى بأن يكون هديتها في يوم زفافها
الرابعة: هي
قيمة الورد التي سوف تمسكها وهي عروس

اسفه
للاطاله لكن القصة تحمل معاني كثيره واثرت في كثيرا
احببت ان
تطلعو عليها