دكتور ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور ميدو

كل ماتبحث عنه من خدمات ومعلومات ..غرائب ..فنون ..تعارف .. وظائف
 
الرئيسيةمجلة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من روائع الكاتب ارنست همنغواي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
gigi
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
gigi


انثى

عدد الرسائل : 10739

تاريخ التسجيل : 13/08/2008


من روائع الكاتب ارنست همنغواي Empty
مُساهمةموضوع: من روائع الكاتب ارنست همنغواي   من روائع الكاتب ارنست همنغواي Emptyالسبت نوفمبر 21, 2009 1:54 pm

الشيخ و البحر


تجسد هذه القصة لـ "أرنست
همنغواي" مبدأ صراع الإنسان مع الحياة وذلك من خلال سردها لتجربة حدثت مع
صياد عجوز يدعى سنتياجو مصاب بسوء الحظ، فهو لم يصطد أي سمكة منذ أربعة
وثمانين يوماً. وقد ظل ولد يساعده لكن أبويه منعاه من أني خرج مع الرجل
العجوز، لذلك كان الرجل العجوز وحيداً حين خرج مبكراً ذات صباح في تيار
الخليج الذي يتحرك فوق جزيرة كوبا. عند الظهر تقريباً، يصطاد سمكة مارلين
ضخمة تسحب قاربه إلى الشمال والشرق لمدة يومين وليلتين. ويتعلق بالخيط
الثقيل مضاهياً قوته وتحمله بقوة وتحمل السمكة. وفي اليوم الثالث يجذب سمكة
المارلين نحن السطح ويقتلها بحربونه، ويربطها على طول قاربه، وينشر شراعه
الصغير ويبدأ رحلة العودة الطويلة تنقض أسماء القرش لتمزيق لحم السمكة
ويحاول هو أن يقاتلها ويبعدها، ضارباً بالهراوة وطاعناً إياها فيتهشم
مجذافاه وسكان دقة القارب. وحين يعود ليرسو في المرفأ، لا يكون قد بقي شيء
من السمكة سوى رأسها والهيكل العظمي والذيل. ثم يرسو بقاربه مبقياً على
هيكل السمكة مربوطاً به. يصل إلى كوخه، منهك القوى. يحضر الولد في الصباح،
ورغم سوء حظ الرجل العجوز يكون متلهفاً للخروج معه للصيد ثانية، فهو سيجلب
له الحظ كما سيتعلم منه الكثير.




الكاتبمن روائع الكاتب ارنست همنغواي 65أرنست همنغواي".
المترجم:- ” منير البعلبكي“ .


المؤلف

ولد أرنست همنغواي سنة 1899،
كان من اشهر الكتاب الأمريكيين واكثرهم تأثراً في القرن العشرين .
حصل على جائزة نوبل للادب عام
1954.
خلق همنغواي نوعاً من الشخصيات
البطولية في اعماله حيث يواجه بطل القصة العنف والدمار بشجاعة حتى في أشد
المواقف خطورة، وقد بات هذا النوع معروفاً باسم بطل همنغواي. اشهر
رواياته:“ تشرق الشمس من جديد“ ، ”وداعاً للسلاح“ ,وتشمل رواياته الشهيرة
الاخرى ”لمن تدق الاجراس“ ، ”الشيخ والبحر“. ولد همنغواي في اوك بارك
بايلينوي، وفي الخمسينيات من القرن العشرين عانى من امراض جسمية وعقلية،
وانتحر عام 1961.

تلخيص الرواية

كان في احد الايام شيخاً هرماً
يسكن في كوخ حقير بالقرب من الشاطئ .
كان ذلك الشيخ صياداً, ولم يكن
محظوظ في اصطياد السمك في أواخر ايام
حياته.
عطف عليه غلاماً وكان يساعده
يومياً في تحضير الطعام وفي جمع ادوات
الصيد.
ذات يوم خرج الشيخ العجوز الى
الصيد وهو في وسط البحر علقت سمكة سيفٍ
في صنّاراته وكانت ضخمة جداً
رائعة الجمال حتى انها جرَّت القارب مدة ثلاثة
ايام بلياليها دون توقف وتسببت
بجرح الشيخ وإوجاعه.
وحينما استطاع الشيخ رفعها الى
قاربه واستراحته وتفكيره الطويل في البيسبول
,هاجمته عدة اسماك قرش في اوقات
مختلفة , قتلها ولكن استطاعت تلك الاسماك
ان تنهش من لحم ذلك السيف الذي
كان يحلم الشيخ بسعره الكبير.
حزن الشيخ على السمكة التي ضاعت
سدى وعلى وقت الصبر الذي قضاه وهو ينتظر ظهورها فوق الماء كي يصطادها .
رجع الشيخ الى كوخه بعد عناء
طويل .
نام واستراح بعد ان تكلم مع
الغلام عن رحلته الطويلة ومتاعبها وعن مقدار حزنه على السمكة.
عرف اهل المدينة ان الشيخ قد
تعب كثيرا بعد رؤيتهم لعمود السمكة الفقري , فغيروا فكرتهم عن الشيخ وازداد
حبهم له .

الاسلوب في الرواية

ان الاسلوب جميل جداً يعبر عن
رأي الشخصية في الحدث وعن الحدث نفسه بكل مزاياه ومعانيه ومدى تعلقه
بالقصة.
اللغة سهلة ومفهومة لمستوى
القراء جميعاً، وكذلك تسلسل الاحداث متناسق ومرتب وواضح ويصف القصة بشكل
دقيق. قصة مشوقة تجعلنا ننتظر الحدث تلو الآخر لنصل لنهايتها ونفهم ما
يبتغيه الكاتب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من روائع الكاتب ارنست همنغواي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» روائع صور متحركة
» روائع الامام أبى حنيفة
» من روائع نزار قباني
» من روائع نزار القباني
» بغداد من روائع نزار قباني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دكتور ميدو :: ۩ ۩ القسم الأدبي ۩ ۩ :: القصه القصيرة-
انتقل الى: