دكتور ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور ميدو

كل ماتبحث عنه من خدمات ومعلومات ..غرائب ..فنون ..تعارف .. وظائف
 
الرئيسيةمجلة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من قصص وطرائف ونوادر العرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
gigi
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
gigi


انثى

عدد الرسائل : 10739

تاريخ التسجيل : 13/08/2008


من قصص وطرائف ونوادر العرب Empty
مُساهمةموضوع: من قصص وطرائف ونوادر العرب   من قصص وطرائف ونوادر العرب Emptyالأربعاء يوليو 01, 2009 9:44 am


من قصص وطرائف ونوادر العرب
من قصص وطرائف ونوادر العرب ؛ --------------------------------------------------------------------------------

-
-




من قصص العرب

كرم أوس بن حارثة

حدث عمرو بن العلاء فقال : جلس النعمان بن المنذر وعليه حلة مرصعة
بالــّدر ، لم يـُر مثلها قبل ذلك اليوم ، وأذن للعرب ، في الدخول عليه ،
وكان فيهم أوس بن حارثة ، فجعلت العرب تنظر إلى الحـُلة ، وكل منهم يقول
لصاحبه : ما رأيت مثل هذه الحلة قط ، ولا سمعت أن أحدا ً من الملوك قدرّ
علي مثلها ، وأس بن حارثة لا ينظر إليها ، فقال له النعمان : ما أرى كل من
دخل عليّ إلا أستحسن هذه الحـُلة ، وتحدث مع صاحبه في أمرها إلا أنت ، ما
رأيتك استحسنتها ولا نظرتها .
قال أوس : أسعد الله الملك ، إنما أستحسن الحـُلة إذا كانت في يد التاجر ،
وأما إذا كانت على الملك وأشرق فيها وجهه ُ فنظري مقصور عليه لا عليها ،
فأسترجع عقلهُ.
فلما عزموا على الانصراف قال لهم النعمان : اجتمعوا إليّ في غد فإني
مُلبسٌ هذه الحلة لسيد العرب منكم ، فانصرف العرب عنه ُ ، وكل يزعم أنه
لابس الحلة .
فلما أصبحوا تزينّوا بأفخر الملابس وتقّلدوا بأحسن السيوف ، وركبوا أجّود
الخيل ، وحضروا إلى النعمان ، وتأخر عنه أوس بن حارثة ، فقال له أصحابه :
مالك لا تغدو مع الناس إلى مجلس الملك ، فلعلك تكون صاحب الحُلة ، فقال
أوس :إن كنت سيد قومي فما أنا بسيّد العرب عند نفسي ، وأن حضرت ولم آخذها
انصرفت منقوصا ً ، وإن كنت المطلوب لها فسيُعرف مكاني ، فأمسكوا عنه .
ونظر النعمان في وجوه القوم ، فلم ير أوس بن حارثة ، فأستدعى بعض خاصته ،
وقال : أذهب لتعرف خبر أوس ، فمضى رسول النعمان ،واستخبر بعض أصحابه ،
فأخبره بمقالته ، فعاد إلى النعمان ، فأخبره بذلك ، فبعث النعمان إليه
رسولا ً، وقال :أحضر آمنا ً مما خفت عليه ، فحضر أوس بثيابه التي حضر بها
بالأمس ، وكانت العرب قد استبشرت بتأخره خوفاً م أن يكون هو الآخذ للحلـُة
.
فلما حضر وأخذ مجلسه ، قال له النعمان : إني لم أرك غيّرت ثيابك في يومك ،
فألبس هذه الحُــلة تستجمل بها ، ثم خلعها وألبسه إياها ، فأشتد ذلك على
العرب وحسدوه ، وقالوا : لا حيلة لنا فيها ، إلا أن نرغب إلى الشعراء أن
يهجوه بقبيح الفعل ، فإنه لا يخفض رفعته إلا الشعر ، فجمعوا فيما بينهم
خمسمائة ناقة ، وأتوا بها إلى رجل يقال له جرول ، وقالوا له : خذ هذه ،
وأهج لنا أوس بن حارثة .
وكان جرول يومئذ أشعر العرب وأقواهم هجاء ، فقال لهم : يا قوم ، كيف أهجو
رجلا حسيبا ً لا يُنكر بيته ، كريما ً لا ينقطع عطاؤه ، فيصلا ً ، لا يطعن
على رأيه ، شجاعاً لا يُظلم نزيله ، محسنا ً لا أرى في بيتي شيئاً إلا من
فضله .
فسمع ذلك بشر بن أبي خازم ، وكان شاعراً فرغب في البذل ، وأخذ الإبل وهجاه
، وذكر أمّه سُعدى ، فسمع أوس بذلك ، فوجّه في طلبه ، فهرب وترك الإبل ،
فأتوا بها إلى أوس بن حارثة ، فأخذها وشد في طلبه ، وجعل بشر بن أبي حازم
يطوف في أحياء العرب يلتمس عزيزاً يجيره ُ على أوس ، وكل من قصده ُ يقول :
قد أجرتك إلا من أوس بن حارثة ، فإني لا أقدر أن أُجير عليه ، وكان أوس قد
بث عليه العيون ، فرآه بعض من كان يرصده ُ ، فقبض عليه ، وأتى به إلى أوس
، فلما مثُل بين يديه قال له : ويلك أتذكر أمي وليس في عصرنا مثلها ؟.
قال : قد كان ذلك أيها الأمير ؟ فقال : والله لأقتُلنّك قتلة تحيا بها سُعدى .
ثم دخل أوس إلى أمه سُعدى ، وقال : قد أتيتك بالشاعر الذي هجاك ، وقد آليت
لأقتلنه قتلةً تحيين بها ، قالت يا بني : أو خير من ذلك ، قال وما هو ،
قالت: إنه لم يجد ناصراً منك ، ولا مجيرا عليك ، وإنها قوم لا نرى في
اصطناع المعروف من بأس ، فبحقي عليك إلا أطلقته ، ورددت عليه إبله ،
وأعطيته من مالك مثل ذلك ، ومن مالي مثله وأرجعه إلى أهله سالما ً ، فإنهم
أيسوا منه ، فخرج له أوس ٌ ، وقال : ما تقول أني فاعل بك ؟ .
قال : تقتلني لا محالة .
قال : أفتستحق ذلك ؟ قال : نعم .
قال : إن سُعدى التي هجوتها قد أشارت بكذا وكذا ، وأمر بحل كتافه ، وقال له : انصرف إلى اهلك سالما ً ، وخذ ما أمرت لك به .
فرفع بشر يده إلى السماء وقال : اللهم أنت الشاهد عليّ ألا أقول شعرا ً إلا أن يكون مدح في أوس بن حارثة .




ومن طرائف العرب

أقضي لك إحداهما

جاء رجل إلى ثمامة بن أشرس فطلب أن يسلفه ويؤخره ، فقال له : هذه حاجتان ، فأنا أقضي لك أحداهما .
قال : قد رضيت .
قال : فأنا أؤخرك ما شئت ولا أسلفك !.




ومن نوادر العرب

من نوادر الجاحظ لكن في البداية من هو الجاحظ :

ترجمته : أبو عثمان (عمرو بن بحر بن محبوب )، والجاحظ لقب أطلق عليه لجحوظ
في عينيه ، ولد في البصرة حوالي عام 159 ه ، ويقال 163 ه ، في أسرة فقيرة
، وتوفي أبوه وهو ما يزال طفلا غير أن ذلك لم يحل بينه وبين العلم
والاتصال بالعلماء والأخذ عنهم ، كان مشوه الخلقة، ومات والكتاب على صدره
قتلته مجلدات من الكتب وقعت عليه ، لقد عمّر الجاحظ طويلا ً ، فعاش ما
يقارب ستة وتسعين عاماً ، وتوفي عام 255 هـ ، بعد أن ترك عددا ً ضخما ً من
الكتب في حقول المعرفة المختلفة وأشهر هذه الكتب : الحيوان ، البيان
والتبيين ، البخلاء ، رسالة التربيع والتدوير ، وغيرها من الكتب .
ومن أهم خصائص أسلوب الجاحظ السخرية ، وهذه سمة تعيش في كتابات الجاحظ ، كما أنها كانت من صفاته الشخصية .

ومن نوادر الجاحظ :

ما رأيت شيطانا ً في حياتي

كان الجاحظ واقفاً أمام بيته ، فمرت قربة امرأة حسناء فابتسمت له ، وقالت : لي إليك حاجة .
فقال الجاحظ : وما حاجتك ؟ .
قالت : أريدك أن تذهب معي .
قال : إلى أين ؟.
قالت : أتبعني دون سؤال .
فتبعها الجاحظ إلى أن وصلا إلى دكان صائغ وهناك قالت المرأة للصائغ : مثل ها ! ثم انصرفت .
عندئذ سأل الجاحظ الصائغ عن معنى ما قالته المرأة ، فقال له لا مؤاخذة يا
سيدي ! لقد أتتني المرأة بخاتم ، وطلبت مني أن أنقش عليه صورة شيطان ،
فقلت لها : ما رأيت شيطانا ص في حياتي ، فأتت بك إلى هنا لظنها انك تشبهه .

--

يتبع بإذن الله في الجزء الثاني

--

ملاحظة :

ما قرأتموه الآن وبين أيديكم .. تجدونه في موسوعة قصص وطرائف ونوادر العرب



موسوعة قصص وطرائف ونوادر العرب
__________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من قصص وطرائف ونوادر العرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مجموعة صور طرائف ونوادر
» اروع نكت وطرائف جحا !!!!!!!
» نكت وطرائف جديدة جدا
» مواقف وطرائف من واقع المحاكم
» موقف وطرائف عمنا جـــحــــا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دكتور ميدو :: ۩ ۩ القسم الأدبي ۩ ۩ :: القصه القصيرة-
انتقل الى: