gigi
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 10739
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
 |  موضوع: نداء الروح ... على ضفاف الهاويه الخميس سبتمبر 24, 2009 10:13 am | |
| كُنْا نَتَسْامَرُ مَعَاً ,, فِي اِحْدى اللَيالِي الحْالِكَةُ السَوادِ تِلكْ نُرثِي ذِكْرانَا ,, المْاضِي .. وَ الحْاظِرُ حَتّى نَشْتاقُ قُبُلاتُ الحَياةِ لَنْا ,, حَتّى الثَمْالَهما الَّذِي يَحْدُثُ الآنْ ,, لِمَ يَحْدُثُ هْذا  قَطَراتُ عِطرٍ تَناثَرَتْ مِنْ عَينِهْا ,, وَ لِعَينِهاتَبْكِي لِمْاضٍ حْاظِرٍوَ حِكْايَتِي هِيَّ نَبْعُهايَنْبوعُ حُزْن يَرتَوي مِنهُ الوَرى .. وَ اِلى مَتى ؟تَبْقى لِبابٍ تَرتَجِي هوَّ مُوصَدٌ فِي وَجْهِهاتَهْوى العَذْابَ وَ تَرتَمِيفِي حُضْنِ سَيلٌ مِنْ دَمِييا هَلّ تُرى ؟ .. يا هَلّ تُرى ؟ أَسَيَأتِ يَومٌ ... يَأتِنْي ؟تَرمِي السِهْامَ وَ تَنْحَنِي اِشْبِينَتِي ,, اِشْبِينَتِيتَهْوى التَحَدُثُ لِلفُؤادُ وَ لِلفؤادُ هِيَّ كَأللَظْى" يا وَيلُ عَينٍ .. وَيلُهْا سَيَفِرُّ مِنْها دَمْعُهايا قَلبُ اِنّي قَدْ تَعِبتُاَوَلا مَلِلتَ مِنَ الهَوىيا قَلبُ اِنّى فِي سُكْونٌ يَشْوبُهُ عِشْقٌ مَضْى "شَوقٌ غَدا .. شَوقٌ اَتىوَ حُبٌ مَضى مُتَوارِياًعَنْ عَينِ قَلبٍ يَبْكِنْيهوَّ كَألمُسْافِرُ فِي دَمِيطِفْلٌ لِحُضْنٍ يَرتَجِي هُوَّ صَرخَتِي ... هُوَّ صَرخَتِي عَلى ضِفْافِ الهْاوِيه ,,جَلَسْنا سَوياً .. اَنْا وَ هِيَّ .. جَلسَتِنْا الاَخْيرهنُمَزِقُ هُنْاكَ اَوراقَ حُزْنِنْا وَ نَرمِها فِي ذلِكَ الوادِي السَحْيق ..اَنْظُرُ اِلَيها حَتّى تَتَلاشْى ,, وَ لَيسَ سِوى السَوادْوَ كَأنَّ قَطَراتُ الحِبرِ الّتِي كُتِبَتْ بِهْا تَأبى فُراقَ قَلَمِي .. كَأنَّها تَبكيحَتّى اَصْبَحَتْ خَلِيلَتِي .. تَتَلاشْى مَعَ تِلكَ الأوراقْوَ هِيَّ تَنْظُرُ فِي عَينِي .. عَينِي اللَّتِي تَلَوَّنَ خَظْارُهْا بِالَاحْمَرْاَصْبَحَتْ خَليلَتِي تَتَلاشْى فِي ذلِكَ الوادِ المَشْؤوم.. وَ اَنْا .. سُحْقَاً لِي اَنْالَمْ اَسْتَطِعْ اَنْ اُحَرِكَ سْاكِنَاً ,,وَ كَأنّي ,, اُزْيحُ اَطْنانٌ وَ اَطْنانٍ مِنْ لا شَيءجِبْالٌ مِنَ العَدَمْ .. جْاثِمَةٌ عَلى صَدْرِي.. سَقَطَتْ حِينَهْا مِنَ العَينِ دَمْعَهتَتبَعُ خَليلَتِي ,, لِتَروِها ,, وَ لِتُرثْينِي اَنْا ,,رُحْماكَ رَبِي ..كُنْتُ فِي حُلُمْ وَ يا لَيتَنِي لَمْ اَصْحُ مِنْه هْا انا هُنْابِنَشْرٍ اَوَّل ,, وَ بِعَذْابٍ مُتَكَرِرفَلَكُم اُهْدِي تَحِياتِي
| |
|
