يا أيتها الحياة
يا أيتها الحياة
أتظنينني قادرا علي تحمل هزلك و سخريتك ؟؟؟
أرجوك فاق الأمر الاحتمال
رديني الي ما أنا عليه في حقيقة الأمر
أنا الذي طلب الحب فذاق مراره
و رغب في الصحة فزاد ألمه
و لبس رداء الأمل فالهبته أشواكه
أنا الذي نظرت للدنيا ببسمة حب
فبادلتني بسمتي نظرة استعطاف
عجبت فطاف بي المطاف
عجبت من حالي فزادني الحال عجب
سألت الهدوء فزادني السؤال صخب
يا أيها الصاحب الصديق
أنظر الي بنظرة العطف و بسمة الأمل
فأنا بالتأكيد لست كما تظنني
تعرف علي من البداية
و أعتبرها نهاية البداية
اسألني عني اجيبك
ان كنت لا تستطيع أن تعرفني
أسألني
أقسم بأني لن أكذب عليك
أرجوك اسألني لتعرفني