التدخين والحمية الغذائية
غالباً ما يخشى المدخنون الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين مواجهة مشكلة زيادة الوزن.
لكن الحمية الغذائية قد تزيد التوق إلى التدخين. فقد قام فريق من الباحثين الأميركيين بتعيين واحدة من أربع حميات غذائية مختلفة لسبعة عشر مدخناً يتمتعون بصحة جيدة ولا يحاولون الإقلاع عنالتدخين.
وكانت الحميات الغذائية على الشكل التالي:
حمية ذات وحدات حرارية عادية (2000 إلى 2800 وحدة حرارية يومياً)، حمية ذات وحدات حرارية منخفضة (1300 إلى 2 100 وحدة حرارية يومياً)، حمية عادية مع كربوهيدرات قليلة وحمية منخفضة مع كربوهيدرات منخفضة.
مقارنة مع مجموعة الوحدات الحرارية المرتفعة، تبين أن متبعي الحمية الغذائية ذات الوحدات الحرارية المنخفضة دخنوا أربع سجائر إضافية يومياً.
يبدو أن الحد من الكربوهيدرات والوحدات الحرارية لم يؤثر في عدد السجائر المدخنة، لكن الأشخاص الذين اتبعوا هذه الحمية كشفوا عن أعلى مستوى لأحادي أوكسيد الكربون في نَفَسهم، ما يشير إلى استنشاق أعمق للسيجارة. كما أظهرت الأبحاث الحديثة أن الشروع في روتين للتمارين أثناء الإقلاع عن التدخين غير مجدٍ كثيراً.
ويوصي الخبراء باعتماد نمط معقول في الأكل والتمارين بدل اعتماد برنامج مركز قد يبطل محاولة الإقلاع عن التدخين.