نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله
اخواني حبيت اتكلم اليوم عن موضوع شديد الأهمية
ويعتبر من أهم الماوضيع الدينية
وهي
ابتغاء العزة بالله تعالى
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول
"نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله"
اخي في الله
الم تسأل نفسك يوما لماذا المسملون مذلولين من بعد العزة؟؟
لماذا المسلمون ضعفاء لايستطيعون فعل شيئ؟؟
لماذا ولماذا ولماذا ... ؟؟ واسئلة كثيرة وجوابة في جملة واحدة فقط!!!
"نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله"
كنا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وعهد الصحابة والتابعين وتابعي التابعين معتزين بالله وبالاسلام
ولدينا شخصية
ونفرض شخصيتنا في كل مكان
لم يكون الصحابة رضوان الله عليهم يوما يستحون من قول الحق وفعل الحق
اما اليوم!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
فاصبح كل من لديه لحية فهو انسان معقد وقلبه متحجر
واصبح كل من قصر ثوبه فهو انسان معقد وغير متطور
واصبحت كل مرأءة متحجبة ومتنقبة مرأة معقدة
واصبحنا نخجل ان نصلي امام الناس
حتى في بعض الدول الاسلامية في الاماكن العامة
فيخجل المرأ اذا كان في السوق مثلا ولم يجد مصلى او مسجدا ان يصلي في أحد زوايا السوق
يخجل من دينه
يخجل من الحق
ولا يخجل من الباطل
الله أكبر!!!!!!!!
هل وصلنا الى هذا الحد!!
هل سيطر علينا الغرب بهذه السهولة
اليوم كل من يقلد المغني الفلاني او الاعب الفلاني فهو انسان متطور وراقي
ومثل مايقال في العامية(عنده ستايل جديد)
يعني( كوول )
لايعلم هذا المسكين انه منخدع وانه انسان ضعيف الشخصية
قد يأتي سآل ويسأل
لماذا يكون ضعيف الشخصية؟؟
نقول انه يقلد الآخرين والآخرين لايقلدونه
على المرأ القوي الشخصية ان يجعل الآخرين يقلدونه
على المسلم الملتزم ان يكون هو القدوة للآخرين
لاأن يخجل من اسلامه
هذا هو سبب ضعف الأمة الاسلامية
هل عرفنا الآن سبب ضعف الأمة الاسلامية
اتمنى ان ارى اليوم الجميع ملتزم بشخصيته الاسلامية
حتى في الدول الاوربية
فتجد والله ان كثير من نساء المسلمين عند ركوبهم الطائرة من الدول العربية
وعند دخول الحدود الاوربية يقومون بفسخ الحجاب ويلبسون ثياب الكاسيات
العاريات
لهذا يسهل على الغرب السيطرة علينا
نتمنى من الجميع وانصح نفسي قبل ان انصحكم
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا
هذا والله أعلم
وصلى اللهم على نبينا محمد
وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه الى يوم الدين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته