انى دعــوتــك
رغـم هـمـس الـصـمـت
فــى زمـن الـبـكاء
أن نـسـتـعـيد صـياغـة الأشـواق
و نعايش الحب الذى
ملأ الفؤاد أنينه
لكنك خوفاً تخبىء حسنه
خلف أسوار الادعاء
مـهــلاً عـلـيـــك
ستدق أجراس الحنين بداخلك
و تشع أنوار المـســاء
فرحاً بمقدم فارس
متوشحاً اسـمـى
يطل عليك من باب السـمـاء
مستبشراً وعداً يعانق
فى دواخلك البرئية
كل طهر الأصفياء
يا حلوتى لم هذا الـعـنـاء
أتـركـى مـا قد مـضـى
و تشبثى فرحاً باشراق الحياة
فغـداً سـنتـفـتـقـد الضيـاء
و نعود نركض دون همس
أو ايـحــاء
فــأنــا دعـــوتــــك
أن نعيش الحب فى زمن البكاء
و نستعيد صياغة الأشـواق
و التفاصيل الجميلة و البهـاء
يا مهجتى امنحينى بعض كلك
أو كل بعضك و أسـألـينـى
كيف كان الأنـتـمــاء
قد أجيب بلا تردد
بأنك ألـقــاً يـشــع
أو كزهرة كستناء
فهلا تجيبى دعوتى
أن نعيش الحب فى زمن البكاء