الحقوق التي ميزت الشريعة الإسلامية بها الأطفال حقهم في التربية الخلقية وتقع مسئولية التربية الخلقية للطفل على والديه ، وأول الأخلاق المطلوب تعليمها للأبناء الصدق في القول والصدق في الفعل ، كما يجب على الوالد تعليم ابنه الأخلاق الفاضلة قال تعالى : { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان : 13 ] .
{ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ& وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ& وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ } [لقمان : 17ـ 19 ] .
وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس : ( يا غلام أعلمك كلمات ( احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك ) جزء من حديث رواه الترمذي ، وبذلك يعلمه المصطفى صلى الله عليه وسلم أسس التربية الخلقية والإيمانية . وينص الإعلان الإسلامي لحقوق الإنسان في مادته التاسعة عشرة على أنه : للأب تربية أولاده بدنياً وخلقياً ودينياً وفقاً لعقيدته وشريعته ... وقال : لكل طفل على أبويه حق إحسان تربيته وتعليمه وتأديبه .
وينتقل حق التربية الخلقية للأطفال إلى الدولة في حالة فقدان من يقوم بها من أرحامه ويتولى المربون والمعلمون هذه المسئولية بالتعاون مع أولياء الأمور والدولة ، فالدولة في الإسلام هي ولية من لا ولي له .
تحياتي بيبة الحقوق التي ميزت الشريعة الإسلامية بها الأطفال حقهم في التربية الخلقية وتقع مسئولية التربية الخلقية للطفل على والديه ، وأول الأخلاق المطلوب تعليمها للأبناء الصدق في القول والصدق في الفعل ، كما يجب على الوالد تعليم ابنه الأخلاق الفاضلة قال تعالى : { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان : 13 ] .
{ يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ& وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ& وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ } [لقمان : 17ـ 19 ] .
وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس : ( يا غلام أعلمك كلمات ( احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك ) جزء من حديث رواه الترمذي ، وبذلك يعلمه المصطفى صلى الله عليه وسلم أسس التربية الخلقية والإيمانية . وينص الإعلان الإسلامي لحقوق الإنسان في مادته التاسعة عشرة على أنه : للأب تربية أولاده بدنياً وخلقياً ودينياً وفقاً لعقيدته وشريعته ... وقال : لكل طفل على أبويه حق إحسان تربيته وتعليمه وتأديبه .
وينتقل حق التربية الخلقية للأطفال إلى الدولة في حالة فقدان من يقوم بها من أرحامه ويتولى المربون والمعلمون هذه المسئولية بالتعاون مع أولياء الأمور والدولة ، فالدولة في الإسلام هي ولية من لا ولي له