موضوع لمباركة الثورة المصرية ونجاحها وتساؤلات ما بعد الثورة

مشكوررررررر اكثيررررررررر اخي علي الطرح الجميل
وبهنيكم علي النصر
وتحياتي ليك

السلام عليكم جميعا اخوانى واخواتى الاعزاء
اشكركم كلكم على المشاعر الجميله والكلمات الرقيه فى حقنا وحق الانسانية كلها التى تبحث عن حياه كريمه ونظيفه
ساحاول الاجابه على كل الاسئلة من وجهة نظرى وعلوماتى التى اعرفها ويعرفها كل مصرى فى وسط الاحداث
وعلى مسرح الحدث الملموس على ارض الوطن
بالنسبة لمسيرة الثورة بعد نجاحها
بلا شك وماهو معروف ان كل ثورة لابد ان تحقق مكاسب وانجازات
من اهم واعظم انجازات الثورة بالنسبه لنا كمصريين وعلى ارض الواقع
هو الاطاحه بالرئيس مبارك
هذا فى حد زاته اكبر واهم مكسب لنا
فهو كان شخص سىء التفكير والاخلاق ايضا ولا يجدر بنا او به ان يكون
هذا الرجل بالتحديد قائدا لنا وصورة او واجهة لشعب مصر العظيم
فنحن اكبر واعلى بكثير من الصورة الباهته الحقيرة التى رسمها لنا امام كل العالم
ونحن على العكس من ذلك اصحاب حضارة ومجد وتركيبه معينه مثال للنبل والشهامه والكرم والاصالة
غير الجرائم التى ارتكبها هذا المجرم فى حقنا كمصريين من داخل الدجولة من قمع وظلم واضطهاد
وسرقه كل خيرات الدولة استنادا على مكانته وسلطته لمصلحه الشخصيه فقط هو وعائلته
بالاضافه الى اهماله وتجاهله قضايا عربيه هامه كان من المفترض الاهتمام بها مثل القضايا الفلسطينيه وغيرها
فقد كان متواطىء مع الامريكان واسرائيل فى قهر الفلسطينيين ولم يستغل وضع مصر باخلاص للدفاع عن الدول الاخرى الشقيقه والكثير من القضايا المتعلقه بالشرق الاوسط والدول العربية
باختصار بعد الثورة والاطاحه بمخطط ولايته الابديه وتوريث ابنه جمال اهم شىء لنا
بالنسبه لرجال الجيش فنحن على عكس ماتقول فاننا نثق بهم جدا والجيش له سمعه وتاريخ مشرف فى وقفاته مع الشعب
فهو لايستطيع ان يغامر باى تصرف يشينه امام المواطن وخصوصا فى هذا التوقيت فكل همهم هو ارضاء الشعب قولا فعلا
والخطه الان التى نتاكد منها ونسير عليها هو
ان تظل الحكومه المؤقته فى اماكنا وتتابع كل اعمالها ومهمامها مؤقتا
وان يقوم مجلس القوات المسلحه الشرفاء مع مجلس الحكماء وعلى راسهم الدكتور زويل وعمرو موسى وكافه من الاشخاص الذين نثق فى وطنيتهم ونظافة سمعتهم واخلاقهم والاحزاب السياسيه كميعا المعارضه وحركات ممثلو الشباب الثورى
صاحب الثورة العظيمه النبيلة كلهم يجتمعون بشكل دورى ويوميا لعرض الافطكار والاقتراحات التى من شانها تحديد دستور وشرعيه جديده تتناسب مع المواطن المصرى الان فى ظل هذه الظروف العالميه التى تحسن مستوى المعيشه
واول شىء هو الاصلاح وسد ثغرات واخطاء النظام السابق
وبعد الانتهاء من كل التعديلات الدستوريه سوف يتم انتخاب رئيس جديد نثق فيه بشكل شرعى ونزيه يحدده المواطن بشكل ديمقراطى نزيه
بعد ذلك سيتم حل الحكومه وتعيين حكومه جديده نثق بهم كلهم وفى انتخابات جديده وعادلة
حتى لانكرر نفس الاخطاء القديمة
وبعد ذلك حل مجلس العب ايضا واعادة انتخابات سليمه وشرعيه
وفى كل هذا التزامن يتم محاكمه ومحاسبه كل المخطئين والمقصرين واتهمو بالفساد والاضرار بمصلحه الدولة العامه
واعادة كل ثرواتهم للوطن حتى تساعد فى اعادة الاعمار والانفاق على كل ماهو جديد ويتم اصلاحه باقصى سرعه ممكنة
وسيشرف على كل ذلك مجلس القوات المسلحه الاعلى
والميزة فى ذلك ان المجلس هو خيرة القاده المحترمين الموثوق بهم وبوطنيتهم
واى قرار يتم اتخاذه منهم فهو سليم جدا لان الكل يتشاور ويتناقش فيه وبالتالى سوف يكون الاصلح والافضل
على العكس من قرارات شخص واحد وغير متفتح الافق او عنيد او ليس عنده اخلاق او ضمير
فنحن نثق بقواتنا المسلحه وبفطنتهم واخلاصهم لنا وسرعتهم وقدرتهم على التعامل مع اى موقف او ازمه
فهم فى صالحنا ولو كانو يريدون ممارسه الديكتاتوريه كانو فعللو ذلك من اول يوم فى الثورة ولكنهم صبرو علينا طوال الازمه 18 يوم ولم يطلق الجيش طلقه واحده على فرد مصرى وحتى لم نلتزم بقرار الجيس بحظر التجوال من بدايته
بل ساعد معنا فى امور هامه كثيرة بكل شفافيه واخلاص بل كانو يحمونا من بطش النظام الخائن طيلة ه1ا الوقت
بوالنسبه لاسرائيل وغيرها فنحن عاقلون ونفطن الى ذلك ولا نردي اى مشاكل خارجيه لان لاننا مهتمون باعادة الاعمار اولا فهناك اولويات وبناءا عليه تم اعلان الجيش اننا ملتزمون بمعاهدة السلام مع اسرايئل ولا نخطط لاى حروب حاليا وكلنا مهتمون الان بالسلام اولا لانه ركيزة التقدم والامان ولا اعتقد انه يوجد خطورة من اسرائيل وغيرها علينا لسببين
اولهما اننا نثق فى قدرة جيشنا العظيم وانه يستطيع حمايتنا فى اى خطر قادم لنا ويستطيع التصدى له بحزم
والثانى ان اسرائيل هى الخائفه من قوتنا الان اكثر من زى قبل لان عميلهم ذهب وتمت الاطاحه به
كما يخشوف من اتحاد الدول العربيه كلها بسبب تلك الثورات المتكررة فى كل الدول العربيه
فلا اظن انهم بالغباء الذى يدفهم للاعتداء علينا فى هذا التوقيت لانه ليس من مصلحتهم لاننا اقوى من سابقا
وخلاصه القول نحن متفاءلون جدا لسباب كثيرة نعرفها كلنا كمصريين فى بؤرة الحدث
وتحياتى وتقديرى لكم جميعا ولكل الاوطان التى تحترمنا وتقدرنا كاخوة عرب ومسلمين

اليوم السابع الأسبوعى ينفرد بصور لأحمد عز مع "الطبلة"




"وتنزع الملك ممن تشاء " هو العنوان الرئيسى
لليوم السابع الأسبوعى بعد تنحى الرئيس مبارك، كما يكشف أسرار الساعات
الأخيرة فى القصر الرئاسى وتفاصيل "معركة بالأيدى بين جمال وعلاء بعد تسجيل
كلمة مبارك الأخيرة".

ينفرد العدد الأسبوعى بصور لأحمد عز أمين التنظيم السابق للحزب الوطنى مع "
الطبلة"، كما يكشف العدد الستار عن حالة سوزان مبارك سيدة مصر الأولى
سابقا خلال اللحظات الخيرة من حياة مبارك الرئاسية تحت عنوان "سوزان تعرضت
للإغماء مرتين".


وينقل اليوم السابع موقف زكريا عزمى رئيس ديوان رئاسة الجمهورية سابقا، قال
لمبارك " كتفى بكتفك" واستفسارا من جانب أحد مستشارى الرئاسة وهو يصرخ
"مين الحمار اللى كتب خطاب الرئيس؟!"

ويستعرض العدد موقف الصحف القومية فى الساعات الأخيرة قبل رحيل مبارك
وموقفهم منه ومن الثورة تحت عنوان "رؤساء تحرير صحف الحكومة باعوا مبارك
ليلة الثورة "، وفى العدد أيضا يكتب محمد حسنين هيكل "على الشعب أن يمنح
الجيش فرصة لتحقيق الديمقراطية".


كما يقدم عدد من الثوار الصحفيين باليوم السابع شهادات حية "إحنا الشباب السيس اللى وقعنا الرئيس".