هاد الموضوع عجبني وحبيت انقله الكم ...
***********************
والإخلاص يلازمه الإتقان؛
فما أخلص عبد في شيء إلا أتقنه، وهو باعث على الصبر والأمل؛ وهو من أعظم الحوافز نحو فعل الخيرات ونفع الخلق؛ لما يرجوه العبد من الثواب ويؤمله من الأجر، كما أنه من أهم عوامل الثبات على طريق الحق مهما كانت عقباته.
والإخلاص، كما نعلم، عمل قلبي لا يطلع عليه أحد سوى الله عزَّ وجلَّ، وقد يتسرب الرياء أو غيره من الآفات التي تتنافى مع حقيقة الإخلاص إلى قلب المؤمن دون أن يشعر بها، لذا كان من الضروري على المسلم العامل للإسلام
أن يبحث في زوايا قلبه عن حقيقة نواياه وبواعثه، فإن كان فيها حظ للدنيا أو للشيطان، جاهد أن ينقي قلبه من دخله، وأن يجرد نيته لله، وأن ينذر نفسه محررًا لربه من كل عبودية لغيره، وهذا ما نرجو أن نساعدك على معرفته خلال الاستبيان التالي الذي يتضمن العديد من الأسئلة التي يمكنك من خلال الإجابة عليها أن تعرف أين أنت من بعض دلائل الإخلاص.
كن صادقًا مع نفسك أثناء إجابتك، فليس أحد يطلع عليك إلا الله عزَّ وجلَّ، اختر الخانة التي توافقك في العبارات التالية:
العبارات دائمًا - غالبًا - أحيانًا - نادرًا
1--أتوقف لحظات قبل بدء أي عمل لأصحح نيتي وقصدي--( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
2-- أتحرى أن يكون حبي وبغضي لله تعالى --( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
3--أشعر بالخوف من سيئاتي ألا تُغفَر ومن حسناتي ألا تُقبَل --( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
4--أحرص على العمل الذي يرضي الله والأنفع للدعوة وليس ما تهواه نفسي --( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
5--أراقب نيتي أثناء أدائي أي عمل حتى لا يتغير قصدي --( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
6--أسعد بكل كفاءة تبرز في صفوف العاملين لنصرة دعوة الإسلام أيًّا كان انتماؤها --( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
7--أستشعر أنه ما من عمل صالح أقوم به إلا بتوفيق من الله وحده. --( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
8--لا أتكاسل عن أداء عمل دعوي لأذى مَسَّني من أحد القائمين عليه --( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
9--أواظب على محاسبة نفسي بعد كل عمل لأقيِّم إخلاصي فيه--( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
10--أميل إلى العمل في صمت بعيدًا عن الأضواء والشهرة --( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
11--لا أبخل بكلمة ثناء على من يستحقها أيًّا كان انتماؤه --( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
12--يستوي عندي مدح الناس أو ذمهم لي--( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
13--أشعر دائمًا بالتقصير والتفريط في جنب الله --( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
14--لا أجد في نفسي غضاضة في معاونة أصحاب الانتماءات المختلفة في إنجاز بعض مهامهم الدعوية --( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
15--أكثر التوسل إلى الله بأن يجعلني من عباده المخلصين--( دائما )-(غالبا)-(احيانا)-(نادرا)
أعطِ نفسك الدرجات كالتالي:
دائمًا 4
غالبًا 3
أحيانًا 2
نادرًا 1
مجموع درجاتك =
أكثر من 54:
نسأل الله أن يتقبلك في عباده المخلصين، واحذر أن تنقلب عليك نيتك في يوم من الأيام، وضَعْ أمام ناظريك دائماً قول القائل:
وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي في جهة منه، فأشعر به ينبت من الجهة الأخرى.
من 45 إلى 53:
ابحث عن نقاط الضعف ومواطن الوهن التي تنتابك من خلال العبارات السابقة، واجتهد في علاجها والتغلب عليها، واحرص على تصفية نيتك من الشوائب والرغبات الذاتية والدنيوية.
من 30 إلى 44:
اجتهد في الابتعاد عن دائرة الخطر، واحرص على مصاحبة من تتوسم فيهم الإخلاص، وأكثر من القراءة في سير المخلصين، واعزم على مجاهدة نفسك، واطلب العون من الله.
أٌقل من 30: مستوى خطر، ولكن ابدأ ولا تيأس، صدقات مخفية، وركعات في ظلمات الليل، ودعاء وبكاء، (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا).
وفق الله الجميع لما فيه خير الدنيا والاخره __اللهم طهر قلوبنا من الرياء واحفظ علينا جوارحنا في طاعتك