حزين
ويقتلني الانين
حزين على نفسي
ونفسي تصارع الحنين
أحن اليهم وهم لا يحنوا
اتقرب لارواحهم وأدنو
فتحت لهم أبواب قلبي
واستوطنوا
لم أكن الا مشفى لجراحاتهم
أتلمس أوجاعهم
اطيب أرواحهم
وبعد الشفاء
ينسونني
وتطويهم السنين
حزين
وأي حزن يسعني
وذكراهم بالبال تلسعني
غاصوا بأعماقي
واستخرجوا كل ما فيه
الدر وحتى بلاويه
ترى أي شيء أرادوه
وليس معي الا صدقي
الذي أبديه
حزين
تخيلت أنهم ملائكة
ويالجهلي..
ليسوا الا بشر من طين
حزين على بقية عمري
كيف أعاشرهم غيرهم
وهل هناك على الارض
صادقين؟
حزين إذا كنت نويت الرحيل
فخذي معاك عنواني
قد يأتي يوماً
وتشتاق لي أتوقف عند محطة الحنين
أرجع ذكـريـات الماضي
أنغمس بخيال الذكري
أطير بين الأزهار شوقــاً
يشدني الحنين بكل ما فيني
يسكن قلبي
يفجر عواطفي
يبعثر ملامحي
أيها الحبيب
أرحم روحاً تقذها جلاميد الأحزان ألماً
تغرقهــا في ملاهي الأشباح
أرحم روحاً تريد منك َ القرب والأمان
فروحي منذورة لروحك
مدى الحياة لماذا
لماذا انحرمت من الابتسامة اللتي احلم بها ليلاً نهار
لماذا عندما تأتي لحظة جميله تراها زائلة كـسرعة الرياح
حبيبي عندما كنت اعيش لحظاتي الجميلة كنت لا اشعر بها ابدا
وعندما نعيش الحزن أراه دائما بلا زوال
فهل الفراق سيكون أهون علي ام سيكون الفراق اصعب من الاحزان