أصابت صعيدي بعض المشاكل فنصحه أقاربه بزيارة مقام أم هاشم في القاهرة لأخذ البركة و العاء لعله ينصلح حاله
ولما لم يكن يعرف شكل المقام طلب النصيحة من بعض أقاربه فقال له أحدهم أنه مقام أخضر تعلوه راية بيضاء عندما تراه انطلق في تقبيله
فلما وصل صاحبنا إلى مصر وعندما اقترب من المقام شاهد أتوبيس أخضر عليه علم أبيض ( كان يحمل بعض الحجاج )فظنه مقام أم هاشم فوقف أمامه وأخذ يقبله وهنا نزل السائق وطلب منه أن يفسح الطريق فرفض رغم إلحاح السائق فما كان من السائق الا أن قام بضربه فالتفت إليه الصعيدي وقال :
معلش اضرب يا هاشم علشان خاطر أمك