من علمك الحكمة يا ثعلب
يقولون خرج الأسد والذئب والثعلب في رحلة صيد وكانت الحصيلة غزالا وأرنبا وإوزة .
وطلب الأسد من الذئب أن يتولى القسمة ....
فأفتى أن الغزال للأسد والإوزة له والأرنب للثعلب
فضربه الأسد وأطاح برأسه وطلب من الثعلب أن يعيد القسمة فقال له :
الغزال لغدائك والإوزة لعشائك والأرنب مابين الغداء والعشاء
و ..... يبدأ التعليق المعاصر على حكاية قديمة
من علمك الحكمة يا ثعلب ...؟
رأس الذئب الطائر عن جسده علمني يا مولاي
ألا أنسي مهما كان انك أسد أسد أسد قبل الآن وبعد الآن .. هل يقدر إنسان أن يخرج من جلدة !!
رأس الذئب الطائر عن جسده ألهمني يا مولاي
أن احتفظ برأسي من بعده
حتى لا يصبح مائدة لهوام الأرض وعقبان الجو وجوف الحيتان
رأس الذئب الطائر عن جسده كلمني يا مولاي
بعبارات تقطر منها الدهشة والحسرة والخوف حتى بعد الموت
" مأساتي أنى صدقت وتوهمت العدل ذراعا للسيف "
رأس الذئب الطائر عن جسده علمني .. ألهمني .. كلمني
وقديما نصحونا أن نتعظ بما حدث ومالم يحدث منعا للنقمة
الأسد : ها قد صدنا عصفورين بحجر واحد ... علمناه الأدب وعلمناك الحكمة
الثعلب : آمنت تعلمت ما تفعله حق .. مالا تفعله حق ..
دخل الفيل الشق فليدخل لن أعجب وليخرج لن أعجب مادام ذراع السلطان بعيدا عن راس الثعلب