دمعة الرجل في الحب اهانه ام فخر؟

االرجل لن يبكى
لانه لن يحب

والراجل يرد عليا ويقول انه بيحب

انا ليا وجهة نظر تانيه يانور
الراجل ممكن يحب وممكن يحب من قلبه كمان وبصدق
وبرضو ذي اي مخلوق عادي ممكن يبكي ويتالم
وساعتها مش بيبقي ضعف منه ولاحاجه يعني
وبالعكس ساعات بتبقي قمة الرجوله كمان
بس المشكله يانور فين دلوقتي الراجل اللي بيحب من قلبه
ولا يبكي من قلبه عشان اللي بيحبها دي
فين دا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وللاسف هيا دي المشكله يانور
دلوقتي بقي نادر جدا جدا تلاقي راجل بجد
رجل صادق وصريح وقلبه بيحب بجد
معظمهم دلوقتي وان مكانش كلهم يعني بقي قلبه ورق وفاضي من جوه
محدش بقي بيحب بصدق ولابيخلص للي بيحبه حتي
ولو في بيبقي نادر جداااااااااا ذي مقولتلك وصعب نصادفهم بسهوله
والراجل اللي بيحب يرد علينا ويقول انه بيحب ومينكرش
شكرا يانور علي مرورك وتعليقك كمان جدااا
وفي انتظار مشاركة وتعليق باقي الاعضاء ووجهة نظرهم في الموضوع
وخصوصا شباب المنتدي

فأُحب أن أتناوله من وجهتين..

الأولي..

هي أن (كثرة) البكاء العاطفيِ وغلبة العاطفة عند الانسان أمرٌ متفاوت من رجل لآخر

هو طبعٌ (يغلب) علي المرأة أكثر من الرجل..

لكنَّ البُكاء العاطفي في حد ذاته لا يعيب الرجل.. بل هو طبعٌ من طباعه

ولا أدل علي ذلك من قصة (مغيث) .. ذلك الصحابي الذي أحب بُريرة حبا شديدا

ولما فرقت بينهما الأيام.. حين أعتقت وهو لم يزل عبد.. كان يسير ورائها يبكيها في الطرقات

شفع له النبي عندها.. وقال لابن عباس: (ألا تعجب من شدة حبه لها وشدة بغضها له؟؟)

ولم ينكر عليه صلي الله عليه وسلم ذلك البكاء

فالبكاء وغلبة الوحد طبع قد يوجد في رقاق القلوب

وذلك ابكاء لا يقتصر علي حب المرأة فقط..

بل هو طبع عام في أهل ذلك الطبع.. وهو كما قلنا علي درجات من التفاوت

فالنبي صلي الله عليه وسلم بكي حين فقد ولده.. وقال: (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي ربنا وإنا علي فراقك يا إبراهيم لمحزونون)

أعتقد فيما ذكرتُ ما يدرأ تهمة الإهانة عن شديدي الوجد

أما بالنسبة لكونه فخرٌ .. فذاك لصاحبه

ومعايير الفخر تختلف من انسان لآخر

هو طبع.. والطبع قد يكون لانسان مفخرة .. وقد يكون لآخر مذمة (أو طبعٌ غيرُ محبوب).. وقد يكونُ لثالثِ نوعُ ضعفِ

وعلي كل

فالحب نوعُ انفعال لا افتعال

ومن بلغ به انفعاله حد البكاءِ فلا لوم عليه في صدق محبتهِ كما لم يلُمِ النبيُ (مغيثاَ)


ولكِ موفور التحية