معركة " التسامح !
لا يوجد سبب كبير يمنع الناس من «التسامح» مثل خوفهم من أن يفسر تسامحهم بأنه «ضعف»!
إذا اتفقنا على ذلك، فإن أهم وسيلة لإشاعة استخدام التسامح بين الناس، هو إقناعهم بأن: التسامح قوة..وليس ضعفًا.
حسنًا.. كيف يكون التسامح قوة؟
هذا هو السؤال.. وهذه هي العقدة التي يمكن أن نسوّق بها التسامح.
عندما ندرك أن «التسامح» أشد إيلامًا وأثقل على النفس والعقل من «الانتقام»، عندها سنعرف ويعرف الآخرون- ومنهم الخصوم والأعداء- أننا في دخولنا «معركة» التسامح أقوى وأشد وأجبر وأشجع من دخولنا معركة الانتقام.
التسامح هو تنازل عن حق
والانتقام هو أخذ الحق.
التسامح هو تناسي السوءات..
والانتقام هو تناسي الحسنات.
التسامح يأتي من العقل الأمامي والقلب الخلفي..
والانتقام يأتي من القلب الأمامي والعقل الخلفي.
التسامح لا يسلبك كل حقوقك..
والانتقام لا يمنحك كل حقوقك.
التسامح يأتي من الشق الملائكي في الإنسان..
والانتقام يأتي من الشق الشيطاني في الإنسان!
إذا أراد كل واحد منا أن يعرف هل هو شخصية تسامحية أم لا، فليبحث أيهما أقوى في نفسه الصورة الملائكية أم الصورة الشيطانية؟
أخي الإنسان لا أحد يطلب منك أن تتحول إلى ملاك، لكن الجميع يتمنى ألا تصبح مشروع شيطان!!