قيل لإعرابي:صف لنا شر النساء؟ فقال:
المرأة التي تملك لساناً كلسان الأفعى، تلسع به. والمرأة التي تبكي من غير سبب, وتضحك من غير عجب. والمرأة التي كلامها وعيد, وصوتها شديد، وعلى وترٍ واحد. و المرأة التي تدفن الحسنات, وتفشي السيئات. والمرأة التي تعين الزمن على زوجها ولا تعين زوجها على الزمن. والمرأة التي لا تجلس في البيت، وتظل متنقلة بين الأهل والجيران والسوق والصديقات. والمرأة المعاكسة لزوجها، إن قال زوجها: هذا أسود, قالت: لا, هذا أبيض دون تفكير..وإن ضحك زوجها، بكت والعكس بالعكس. والمرأة التي تبكي وهي ظالمه وتشهد وهي غائبة. والمرأة التي أدلى لسانها بالزور, وسال دمعها بالفجور. والمرأة التي تظل تفاخر بأصلها وفصلها على زوجها.
سئل أعرابي عن أحسن النساء ؟
فقال:أصدقهن إذا قالت، التي إذا غضبت، حلمت، وإذا ضحكت تبسمت، وإذا صنعت شيئا جدته، التي تلتزم بيتها، ولا تعصي زوجها، العزيزة في قومها، الذليلة في نفسها، الودود الولود، وكل أمرها محمود.