gigi «.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 10739
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
| موضوع: قصيدة الشواطئ الثلاثاء ديسمبر 23, 2008 2:49 pm | |
| الشواطيء ,,
و في أقصى ذلك الشاطيء ,,
بجانب أحد القوارب كنت انا وحبيبتي
أخيراً تلاقينا بعيداً عن الأنظار ,,
تلاقينا ,, بعد غيبة و طول إنتظار
تلاقينا ,, بعد إنقطاع الأخبار
تلاقينا ,, بكل شوق ,, كشوق عبدٍ لحياة الأحرار
نظرت لحبيبتي وقلتُ متلهفاً ,,
( أخيراً نحن لوحدنا )
أبتسمت حبيبتي بخجل و قالت ,,
( نعم ,, فقط أنت و أنا ) ,,
أقتربت من حبيبتي و أحتضنتها ,,
كنت مأخوذاً بحبها ,, و بكل ذرة في فؤادي عشقها
نظرت وحبيبتي لبعضنا و نحن نحتضن بعض ,,
قلت ( أحبك حبيبتي ,, أحبك يا أغلى البشر )
قالت ( و أنا أحبك ,, يا من جعلت بحبك حياتي رائعة كزخات المطر
قلت ( أحبك ,, يا أروع الإناث ,, يا من حبك بداخل صدري عقد لؤلؤ أنتثر )
قالت ( و أنا أموت عشقاً بك ,, فأنت لحياتي كضوء القمر
ابتعد الحبيبان عن أحضان بعضهما قليلاً ,,
و نظرنا لأعين بعضنا ,, و أصابع يدينا مشبكة ببعض
ثم رفعت يدي و لمست بها خد حبيبتي برقه و قلت ,,
( أشتقت إليك كثيراً ,, أشتقت لعينيكِ ,, أشتقت أكثر لشفتيكِ )
أقتربت و قبّلت خد حبيبتي برفق ,, ثم قلت
( حبيبتي ,, احس تجاهك بالحنين ؟ )
أبتسمت حبيبتي بخجل ثم قالت ,,
( وانا اكثر يا حبيبي ,, علمتني على مر السنين ,, رغم إبتعادنا في فترات
و رغم مرورنا على بحور الأنين ,, أن الحب بيننا هو أحلى ما كان و مازال
بين حبيبين )
قبّلت خد حبيبتي الآخر ثم قلت ,,
( يا حبيبتي ,, الحب هو خمر الروح الذي لم يحرمه الله على بني البشر )
أبتسمت حبيبتي و قالت ,,
( و ما صلة الخمر بالحب ؟ )
قبّلت شفتي حبيبتي بخفة ثم قلت ,,
( لأنني يا حبيبتي أحبكِ ,, و طالما أحبكِ سأقبل شفتيكِ ,,
و كلما قبلت شفتيك أحس بالثمالة ,, ولو أن الخمر حرام فأنا سكير ريق شفتيكِ لامحالة )
أبتسمت حبيبتي بخجل و قالت بدلال ,,
( و إذا أمتنعت عن تقبيلك ؟ )
أبتسمت وأنا أرفع الشعرات المتدلية على وجنتي حبيبتي ,, و قلت
( أتعلمين أن القبلة حرب شعواء بين شفتان ,,
يخوض غمار هذه الحرب ,, جيشان ,,
جيش شفاهي و جيش شفاهك ,,
و أنا و أنتِ قائدي هذه الجيوش ,, و كلانا بحب الآخر مجنونان )
ضحكت حبيبتي من كلامي ثم ضمتني لصدرها وهي تتأوه بحبي ,,
قلت ( حبيبتي إغمضي عينيك ) ,,
أغمضت حبيبتي عيناها ,, فأرتميتُ على شفاهها
أُقبّلها بصمت ,, أروي ظمأي بريق مبسمها
كانت حبيبتي تتأوه عشقاً ,, و شفاهي تتراقص على ثغرها
كانت قبلة بحرارتها ,, أقوى من قنبلة مهيأة للإنفجار
قبلة تحكي حب صادق ,, في زمن قل فيه الأخيار
قبلة كقلم كاتب خواطر رومانسية ,, ينثر على أوراقه البيضاء الأحبار
قبلة تتهادى برقة ,, كهدير صوت أمواج بحر مختلط بصدى أوتار
تأوهت حبيبتي و أنزلت رأسها لتلتقط أنفاسها ,, و قالت
( أبربك تحبني بكل هذه القوة و الحرارة ؟ )
قلت ( أحبك بجنون ,, و بعشقك كل ليلة أحترق كالشرارة )
قالت ( أتدري قبل أن ألقاك الليلة ,, كنت أعيش عيشة الحيارى
أحتضنّا وحبيبتي مجدداً ,,
شعرنا بالحرارة المتوقدة من كلانا ,,
نظرنا لبعضنا بأعين بها حالة نعاس خفيف ,,
أبحرنا بمحيطات اللاشعور ,,
سيطرت علينا حالة من الإندماج ,,
سكون ولا يقطع سكوننا إلا رعشة الأهداب ,,
أرتميتُ بشفتييّ على شفتي حبيبتي ,,
(ثم قبّلتُ وجنتيها بعمق ,, ثم همست لها في أذنها ( أحبكِ حبيبتي)
| |
|