كلما يرسمك المطر على زجاج نافذتي تبعثرك الرياح المرسله كقافية غير متزنه
على خد مسافر بلا رجعه ...
وفنجان قهوتي ترتع فيه زنابق الامس دون سكر
تبحر في رغوة سوداء كالليل البهيم
تبحث عن عينيك دون خريطة او حتى اشاعه
رشفة تسلبني ذكرياتي واخرى تسلبني حياتي
واقلب الفنجان .. وأقرأ .. ليس ملامحك .. ولا خطوطك ..
بل خطواتك الهاربه نحو المجهول يحثها الغزع وترويها الدموع بالعزيمه
فنجان شاحب هذا .. تبا ..
يجب ان أغادر هذا المقهى لغيره ..
ربما ..
أقول .. ربما
لا أراك في فنجان قهوتي