الساسة في مزابل السياسة
وفي مزابل السياسة ما يزال اليهود يلجمون ولاّة خمور العرب وزنماءهم ويقودونهم ويذلّونهم
،إذ مايزال وفد الرحمن وزوار بيته الحرام ،عند المعابريستغيثون ،يطالبون بفتح المعبر
،لأداء فريضة الحج ،ولا من مجيب ،يستغيثون سيادة مصر التي يقرر أمرها باراك،
ويستغيثون خادم الحرمين ليمنحهم تأشيرة الحج ،التي لا تمنح إلا بإذن من سلطان العرب
كوندوليزا.... ولكن كيف تكون خدمة الحرمين إذا منع الحجيج،بل تكون الخيانة ،وحينها لكل
حدث حديث وفي مزابل السياسة ما يزال الحصاريطوِّق غزة العزة،بل ويطوِّق "الْشْعَيْبْ الْخْديمْ"
من الكوفة إلى الرباط..عجبا لأمر العرب ..أتذكرون يوم كاترينا حينما تسابق زنماء العرب
بالملايير ليرضو الرب البديل عن الرب الجليل "بوش" دونما مستغيث لهم ،لا لشيئٍ إلاليرضا
عنهم ربهم،وحينما استغاث إخوانهم وأبناء جلدتهم ،الجوعى ،والمرضى،والأسرى،واليتامى
والثكلى،و.و.و..لامجيب لا لشيئ إلا لأن كونديا لا ترضى بذلك ..يا للعجب أقسم لو أن
كونديا هذه في زمن وائل بن ربيعة،أوماء السماء ،أو التبع اليماني ،لعافو الخبز الذي تخبزه هذا إن مكنوها منه ،ولا أراها في عصرهم إلا منظفة للزرائب..لكننا للأسف في عصرالزنماء،
لا الزعماء ،وهكذا الساسة في مزابل السياسة....وحسبنا الله ونعم الوكيل....