ذات يومٍ
غاص في تفكيرهِ الثعلبُ
في أمرٍ خطير
ويح نفسي...
كيف لو يكشفني الآسادُ
أَني لستُ منهم
هل هيَ الأيام تبقى
مثل أيام مضت
أم به يوم انكشاف
ويحُ نفسي مالمصير...
وهو في تفكيره الغائر
في بحر الخداع
نبهته ثلةُ الخرفان
ماهذا الصداعْ
أمريضٌ أَنت
ياأفضل آمرْ
مالنا اليوم نراك
في أضطرابٍ ما دهاك
هل لنا نخضر طباباً
لينهي عنك
حالات التوتر
أو يرى ماسبب الإحوال
في عين الأمير
لو علمتم أيها الخرفان
يامن
قد لبستم مثل لبسي
جلد آسادٍ أشاوسْ
وأنا من ألبس الخرفان
أثواب الشجاعة
ليكون الامر محبوباً إليهمْ
وليطيعوني بلا أدنى مناعه
وهم لايعرفون اللاءَ
واللاءُ اذا كانت
تلاشى الأمر
واختلَّ بقائي
فوق انغام الحرير