admin «.¸¸.•°°مدير المنتدى·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 2958
تاريخ التسجيل : 07/08/2008
| موضوع: البديل - بين جيفارا وخطاب الثلاثاء يناير 27, 2009 8:32 am | |
| تشي جيفارا نبذة مختصرة عن تشي جيفارا . أرنستو تشي جيفارا دي لا سيرنا (14 مايو 1928 الى 9 أكتوبر 1967) المشهور بتشي جيفارا هو ثوري كوبي أرجينتيني المولد، كان رفيق فيديل كاسترو. يعتبر شخصية ثورية فذّة في نظر الكثيرين. وهو شخصية يسارية محبوبة لدى كثير من الملحدين وبعض الجهلة من المسلمين . درس الطب في جامعة بوينيس ايريس وتخرج عام 1953، توجه بعدها إلى غواتيمالا ، حيث كان رئيسها يقود حكومة يسارية شعبية ، كانت من خلال تعديلات ، وعلى وجه الخصوص تعديلات في شؤون الارض والزراعة ، تتجه نحو ثورية إشتراكية. وكانت الإطاحة بالحكومة الغواتيمالية عام 1954 بانقلاب عسكري مدعوم من قبل وكالة الإستخبارات الأمريكية ، قد تركت لدى جيفارا رؤية للولايات المتحدة بصفتها الدولة الإمبريالية المضطهدة لدول أمريكا الجنوبية التي تسعى لتبني النظام الإقتصادي الإشتراكي. قتل جيفارا في بوليفيا أثناء محاولة لتنظيم ثورة على الحكومة هناك، وتمت عملية القبض عليه بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية حيث قامت القوات البوليفية بقتله. وقد شبّت أزمة بعد عملية اغتياله وسميت بأزمة "كلمات جيفارا" أي مذكراته. وقد تم نشر هذه المذكرات بعد اغتياله بخمس اعوام وصار جيفارا رمز من رموز الثوار على الظلم لدى الكثيرين حول تشي جيفارا الثائر الأرجنتيني الشهير معشوق الملايين سؤال: بما ان جيفارا ملحد ولايعرف الاسلام ومعجبيه بالملايين ومعظمهم مسلمين وانا
لماذا نحن كمسلمين معجبين فيه ونحترمه ونعتبره رمز للكفاح ضد الظلم؟؟كانت دائما ما تشغلني فكرة ثقافة المقاومة و الجهاد و كنت كلما فكرت فيها وجدت اننا دائما نستعين بأمثلة من الماضي السحيق تتحدث عن العزة و انه كانت هناك امة عظيمة ثم خفت نجمها ...من هنا ظهرت مسألة البديل.. كيف يكون هناك بديل لنماذج من البطولة ظلت فترة طويلة محتكرة من الحضارة الغربية المعاصرة و ترسخت في اذهاننا مجسدة بهذه الاشخاص كمثال على هذه الشخصيات جيفارا و شارل ديجول فالاول يرمز للحرية و الثاني يرمز للقيادة الرائعة و الارتباط بالشعب ...و كان السؤال الملح الا يوجد قرين لهم في امتنا الكبيرة هذه ... بقليل من البحث سنجد الكثير ,,و باذن الله سأكتفي بعرض نموذجين ... النموذج الاول هو بديل لتشيه جيفارا رمز الحرية و الثورة ...لا يستطيع احد ان يكون مهتما بالحريات و الثورات على الظلم و دراسة حركات التحرر في العالم ان يغفل اسم تشيه جيفارا ذلك الارجنتيني الثائر الذي رفض الاعتراف بحدود التجزئة التي فرضتها الامبريالية الامريكية على امريكا اللاتينية ...و قرر ان كل هذه الارض هي وطنه و ان العدو الاول له هو ذلك الذي يساند الانظمة التي تساعد على الطغيان و تفتيت أمريكا اللاتينية ...من هنا انضم ذلك الطبيب الشاب إلى خلايا المتمردين الكوبيين في جبال كوبا ضد ديكتاتور كوبا و رجلها الاول في امريكا اللاتينية باتيستا...و استطاع مع رفاقه الثوار ان يحرروا كوبا و ان يقيموا اول دولة ثورية في امريكا اللاتينية و لكن نظرا لان هذا الجيفارا ليس ممن يستريحون للمناصب العليا فيبدو انه ولد في ميادين القتال ...فلم يعجبه ان يتعامل رفاقه الثورا مع الاتحاد السوفيتي الذي راي انه لا يفرق كثيرا عن نظيرته امريكا و لكن منهم من يقول انه راسمالي و الاخر يقول انه شيوعي ... و بالتالي استيقظ الناس ذات يوم على ان التشيه قد اختفى و ما هي الا بضع محاولات في الكونغو لمواجهة الاحتلال البلجيكي بائت بالفشل في النهاية ...حتى عاد و ظهر من جديد في جزء من وطنه الكبير يدعى بوليفيا و عاد الرفاق القدامى مرة اخرى تحت ريادته يقاتلون الامبريالية الامريكية و من يساعدوها ...و لكن نظرا لان الرجل صار رمزا و صار خطرا فوجب القضاء عليه و كالعادة استطاعوا حصاره ثم اسره ثم قتله ثم قطع ايديه كي تظل دليل دامغ معهم انهم قتلوا جيفارا ... نهاية تليق بثائر و محرر حقا . و الان بعد هذه المقدمة الطويلة لنرى بطلنا و بديلا المسلم العربي للسيد جيفارا و هل حقا يستحق ان يكون بديلا له ام لا؟ بدأت قصتي مع هذا الشخص منذ فترة كبيرة اعتقد منذ ان كنت في المرحلة الاعدادية كنت في هذا الوقت استمع اخبار عن الاوضاع بجمهورية الشيشان و ان هناك فئة مقاتلة تقاتل في هذه الجمهورية لنيل استقلالها و كان الشخص الظاهر الذي يقود هذه المحاولات هو جوهر دوداييف اول رئيس للجمهورية ... هنا بدأ يظهر على استحياء ذكر ان هناك مقاتلون عرب وسط صفوف المقاومة الشيشانية الا ان اكثر الاسماء التي اثارت انتباه الجميع هو اسم القائد خطاب ... هو ثامر السويلم ولد بالسعودية عندما بلغ من العمر 15 عاما رحل للقتال مع المجاهدين في افغانستان ضد الاحتلال السوفيتي وبعد ان من الله عليه و على الاخرين بالنصر عاد منهم من عاد إلى وطنه و بقى من بقى الا ان خطاب كنظيره التشيه رفض ان يتقيد بحدود المكان و وضع امام عينيه هدفا واحدا هو تخليص كل الاراضي المسلمة التي يحتلها السوفيت من هنا اتخذ قراره بالرحيل إلى طاجيكستان و استطاع ان يكون فرقة خاصة مقاتلة من السكان المحليين ...و لكن نظرا لشدة الحصار و لانه صار مطلوبا للقوات الخاصة الروسية قرر العودة لافغانستان مرة اخرى خصوصا انه ترك نواة قادرة على الاستمرار وحدها ...كان هذا حتى شاهد في التلفاز باحد القنوات الفضائية المجاهدين في الشيشان يضعون على رؤسهم عصابات مكتوب عليها الشهادة فعلم ان هناك جهادا فحسم امره و دعى رفاقه فلبوا النداء و انطلقوا جميعا لهدفه الشيشان ...و نظرا لكثرة بطولاته و التي يصعب ذكرها نجدا ان في هذه المرحلة اعطت روسيا حكما ذاتيا للشيشان لعلها تستريح قليلا ..و كنظيره التشيه تولى احد المناصب و لكنه لم يسئمها او يتركها بل بدء عن طريقها في انشاء المعاهد و الجامعات الدينية و انشاء فرق للامر بالمعروف و النهي عن المنكر و لكن لان هذا الخطاب له هدف و هو تحرير كل الاراضي الاسلامية من قبضة الروس انتقل و معه رفاقه إلى دولة داغستان المجاورة و اختصارا للوقت اقول ان هذا الرجل لم يستطيعوا معه فعل اي شيء فكانت النهاية المعروفة و هي وجوب التخلص منه و لكن يحسب لخطاب عن التشيه ان اعداءه لم يستطيعوا حصاره او اسره و لذا قتلوه بالخيانة خيث استطاعوا ان يجندوا شخص من المقاومة الشيشانية ليضع السم له في رسائله التي يتبادلها مع القادة ....و هنا كانت نهاية البطل . و الان الا ترون معي انه حقا بديل بل في رايي هو الاساس و كل الاخرين بدلاء .... في المرة القادمة ساتناول نموذجا اخر نقدم فيه بديلا يرمز للبطولات الاسلامية المعاصرة | |
|
the sad heart «.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 585
تاريخ التسجيل : 12/11/2008
| موضوع: رد: البديل - بين جيفارا وخطاب الثلاثاء يناير 27, 2009 8:00 pm | |
| شكرا ليك دكتر حمادة على الموضوع تحياتى ليك ولكل الاعضاء | |
|