لا أدري من أين أبدأ كلماتي ومن أي بحر أغرف الأشعار
وأي قافية ارويها تطيق مافي جناني من ماء ونار
تحاكيني النجوم باكية وما في الأرض من كواكب وأزهار
وأنا لاأعي ما يقولونه أحقيقة أم كذب أم كلام مستعار
ذاك الذي أكمل مواهبي وأنار طريق من سبقني من الشعار
أمجنون عامر أم جميل بثينة أم قيس لبنى أم عنترة المغوار
برع في وصف من ملكت له قصور الفرس والروم والتتار
لينثرها بقصيدة وحشية يستل منها ابتسامات العذار
ولكني أباريهم شعرا وحبا فأقلا مي الربيع والسحاب والبحار
ودفاتري سهول خصيبة لابل حجارة أنبتت براعم وأزهار
بعد أن عرفت اسمك الوردي وحفر عليها بحبر من نار