علمْتَنى معنى الحنينِ
على سطورٍ من وداد
وشرحْتَ لى
كيف الدخول إلى قلوب الحبِّ
فى جوف العباد
وهمسْتَ فى أذنى فخرَّتْ كل أسوارى
وذابتْ بيننا تُخُمُ البلاد
وأشرتَ لى
فانشقَّ قلبى مثلما
قمر الأماسى بارقاً بالنورِ
فى روحٍ وغاد
وفتحتَ شُبَّاك الوصالِ
على مدى البصر البعيدِ
فما رأى أدنى سواد
وفرشتَ أحلامى منىً
أمشى عليها راغبا
وجه الذرا فى كل واد
......
وتركتنى......
وتركتنى......
و
ت
ر
ك
ت
ن
ى
بوصيةٍ أن لا تزيد محبتى
إلا على جمر البعاد
شكراً لما علمتنى
شكرا لما نورتنى
فى درب أيامى إلى حتى الرقاد
شكرا فمهما قلَّ
شكرانى ودلَّ
إليكَ لا يكفى المداد