سافرت
ف ذاتى
وانا راكب
قطر حياتى
لمحت
قصور الضحك الغايب عنى هناك
على ابعد شط لبحر الحزن
فضحكت من الدمع ف عينى
ضحكة مر
ونديت ع الضحك يرد
مابيردش
وكانه ماهوش سامع
وكانه ماكنش عارفنى
ولاكان ويايا فيوم يتساهر
نسهر لما الصبح
وكانه ماكنش بيسكن عينى
وملامحى
وفضلت
ف حالة دهشة
ادب
الايد ع الايد
مايكونشى نسانى
طيب ينسانى ليه؟
مايكونشى بيتعالى عليا
وعملت له ايه؟
فجريت منه اقرب
لمحنى
سابقنى لابعد ماتشوف عينى
فصرخت بعزمى
بحرقة
ياضحكى.......
فرجعلى
يجدف ضدالتيار
ف بحور الموت
عجوز
فبكيت
ولقيتنى ف حضنه بموت
م الخوف
من ضلمة بتفرد كل سمايا
ف نفسى
غمامة حزن
ورجعت وانا المقهورة
مكسوره
احساس الضلمة بيغلبنى
وانا وسط النور
__________________