بداية ونهايه
بداية ونهاية ...........................................
رايته وراني وأخبرته واخبرني وسالتة وسالنى وقال لي ماسمك فقلت له
أنا عاشقة الحب وأنت ماسمك فقال لي أنا الحب فتعجب كلانا من هذه الصدفة
الغريبة فقال لي انتى عاشقة الحب وأنا هو الحب فبدأت تظهر على اعرض مرض
الحب فبدأت ارتبك واتلكلك وبداء جسمي يرتجف ولا اشعر ببرد فاخذ بيدي وضمني
إلى صدره أحسست بان لايوجد في الدنيا سونااحساس صعب بان اشرحه أخاف أن لا
أعطيه حقت في الوصف نعم ذهبت معه إلى ارض الحب والأحلام أخذنا الوقت ونحن
مع بعضنا نحصى على الحب وننام على الأشواق حتى أتى ذاك الوقت وليته لم ياتى فقلت له ستذهب فقال نعم سترجع فقال نعم كيف تتخيلين أن
يعيش الجسد بلا روح وأنا الجسد وانتى هي روحي فودعني أحسست بشي غريب أحسست
أنى لم أراه ثانية وقفت وقفة مودعة لم استطيع أن أمنعة فكل شي توقف من
حولي لم يبقى لي إلا هذه اللحظة كي اشبع عيني من عينة ذهب نعم ذهب وما هي
إلا سعات قليلة حتى اتونى بالخبر الصاعق الغريبة اننى كنت انتظر الخبر كنى
اعرف أن هذا سيحدث اخبروني أن السفينة غرقت وأخذت كل من معها ولم يبقى احد
على قيد الحياة وان البعض مفقودين فلم امسك نفسي ونهرت انهيار كامل حتى
فقت الوعي تماما ولم استيقظ الاعلى صوت الطبيب يخبر والدي بى اننى أصبت
بشلل ولن أتحرك ثانية استسلمت للأمر الواقع فقت رغبتي في الحياة فكنت
بمثابة الميتة بل كنت بين الحياة والموت ففكرت في الانتحار
وفعلا حاولت الانتحار في البحر مثل ماغرق هوونزلت إلى البحر وكنت أصارع
الموت وفى أخر لحظة سمعت أصوات الناس تتعالى هناك غريق فانقذونى وكنت ابكي
بحرقة لماذا لماذا ؟ انقذتو الإنسان الذي أراد الموت ولم تنقذوا الإنسان
الذي أراد الحياة فقال لي واحد منهم الموت لن يحل المشكلة لن تكوني راضية
عن نفسك وان الحياة لا تتوقف عند إنسان معين ربما تجدين من يحل محلة
اقتنعت بكلام ذالك الرجل فأكملت مسيرة حياتي ولأكن لم أجد من يحل محلة
بعدها أحسست بإحساس غريب أحسست أنة قريب منى فقررت البحث عنة فكنت أوعد
نفسي معه أمام البحر أول مكان تقبلنا فيه وفى صباح يوم مشمس خرت إلى البحر
وشعرت بنسمة هواء تداعبني فلتفت خلفي نعم رايته وقتها لم اسطع أن أكلمة
فكانت تدور في راسي أسئلة كثيرة متى وأين وكيف ولماذا ولما ومع قوت الصدمة
بدأت أطراف قدمي تتحرك نعم سوف أتحرك بعدما قضيت خمس سنوات وأنا انتقل بل
المقعد المتحرك فوقفت ومشيت ورآه وضعت كفى على كتفة ونضرت إلى عينة نضرة
عابرة وقلت له اانت فلان فقال لي نعم فلم اصدق نفسي فضمني بقوة شديدة
أحسست بان روحي قد ردت لي حنها تذكرت كلمته عندما قال لي كيف تتخيلي أن
يعيش الجسد بلا روح و أخذنا الوقت ونحن مع بعضنا يحكى لي مالذى جرى له
ولما غاب عنى كل هذه المدة فساته لماذا ذهبت إلى تلك الرحلة فقال بكل براء
لي احضر لكي هذه اللولوة فقلت له فرقتنا خمس سنوات فضق وقال ولاكننى لن
أتركك مرة أخرى وقلت له أن اسمح لك أن تتركني مر أخرى فقال لي اقسم لكي
بحبي اننى ساحيا بحبك وأموت بحبك وأنا أقسمت له نفس القسم وبدأت مسيرتنا
في الحياة
النهاية................................