فيه معلمه حديثة عهد بالزواج وعلشان دوامها اضطرت لاستقدام خادمه
من الجنسيه الاندنوسيه وفي كل يوم تدق المعلمه على الشغاله علشان
تطمن على البيت ومهما كان هذه غريبه ويبغالها احد يتابعها اول بأول
المهم كل ماتدق مااحد يرد واذا رجعت البيت تسأل الشغاله ليه ماتردين على التلفون تقول انا مشغوله الحرمه ماهي شايفه ذا الشغل الي يشغلها لهذه الدرجه المهم قررت في هذا اليوم بعد مادقت عليها وماردت ان تذهب للبيت وتشوف اش القصه فتحت الباب بمفتاحها وكان البيت هادئ
ومافيه اي صوت ذهبت تدور على الشغاله ماحصلتها راحت جهت غرفة النوم الا المكيف شغال هي تعرف ان زوجها في العمل تسائلت في نفسها كيف الشغاله تنام في غرفتي فتحت الباب الا الطامه الكبرى الشغاله مع زوجها تدرون كيف تصرفت؟
هل طلبت منه الطلاق ؟
هل صارخة وأقامت الدنيا ولم تقعدها ؟
هل طلبت الشرطه ؟
هذا كله لا لا
سكرت الغرفه ورجعة للمدرسه وكأ، شيئا لم يحدث
وبعد ايام ذهب زوجها في دوره خارج المدينه
اول ماراح الزوج اخذت الخادمه وسفرتها ولما عاد الزوج سأل عن الخادمه بقوله وين الشغاله ليش ماترد على التلفون في الصباح كل ماادق مااحد برد عليه اجابته الزوجه الحكيمه سفرناها
الزوجه :مرضت علينا وديناها المستشفى وعملو لها تحليل وطلع عندها المرض على طول سفروها،انت ليش متضايق
الزوج : مماني متضايق ولا شي في ستين داهيه بس لا يكون عدتنا
الزوجه : انا حللت وما طلع عندي شي انت لازم تحلل
الزوج : واحلل ليه انا مثله ماعندي شي وهو في داخله يحترق لانه على
قول المثل (الي في بطنه لحمه نيه تعوره)
ويوم بعد يوم حالة الزوج في تدهور خلاص شك الرجال وجلس شهرين على هذا الحال
وفي يوم من الايام جلست معه الزوجه وسألته ليش حالك تدهور من يوم عرفت ان الشغاله في ايدز
حاول ايهامها باشياء لكنها ردت عليه وقالت تطمن مافيها ايدز ولا شي
صرخ الزوج فرحان وفي نفس الوقت تعجب من فعلها وقالت له عاقبتك بمثل ما عاقبتني وخليتك تجلس شهرين تتعذب وهكذا انا اخذت حقي منك وذكرت له كل الي حدث بينه وبين الخادمه وكيف هي تصرفت وطلبت من الطلاق وغادرت بيت زوجها الى اهلها
وهو جلس يحتقر نفسه امام زوجته وكيف خسر انسانه حكيمه وكيف يعدل الصوره الي انهارت بعد ماانهار جسده بسبب الشك وانهار بيته الي كان يعمه الاستقرار في ضل الزوجه الحكيمه