هي طالبه بأحد كليات القمه وتحب جارها الوسيم تحبه وحبه يجري بعروقها مجري الدم ولكنها قررت ان تتوقف عن حبه فهي بعد بضعه اشهر ستصبح معيده بالكليه كما انه لايبادلها نفس الشعور اي انه حب من طرف ثالث والادهي من هذا انه يعمل نجارا ويحمل الشهاده الاعداديه هكذا استطاعت ان تخمد نيران الحب داخل قلبها ولكن تشتعل النيران داخل قلبها تبدأ في الاشتعال ليس نيران الحب بل نيرا الغيره التي تكويها عندما تسمعه يتحدث الي الفتيات عبر الهاتف اه اه كم هو مؤلم هذا الحب عندما ينمو داخل القلوب ويحكم عليه بالموت قبل الميلاد.
وعاشت فتره تشتاق اليه وتاره تنفر منه وهي حائره اتحبه؟ ام لا؟! والاجابه جاءت بعد يوم واحد حيث دوت صوت سياره الاسعاف حامله الحبيب اليالمستشفي وهنا لم تتمالك نفسها وانهارت وعرفت ان الحب الذي بداخلها اكبر من اي ظروف ظلت ساهره طول الليل تدعي وتفكر وتسأل الله ان يعفيه ومع ول خيوط النهار ارتدت ملابسها وذهب الي الكليه وما ان انهت اليوم الدراسي لها حتي هرعت الي المستشفي لكي تطمأن عليه ولكن هيهات استعرت النيران-نيران الغيره- بداخلها فقد رأت هذه تدلله وهذه تؤكله وهذه ........وهذه........ وهذه.......... "كفي" هكذا نطقت داخلها لن يكون لاحد غيري انا احبه وقررت الانتقام منه وتنتحر لعل الله يجمعهم في الاخره وقامت بشراء لتر" بنزين" وانتظرت حتي ذهب الجميع وتسللت الي غرفته وقامت بسكب البنزين داخل كيس المحلول-الموصل بالدم مباشره- وقبل ان تنتهي استيقظ الشاب ونظر اليها وهنا خافت واطلقت ساقيها للريح وهو جري خلفها محاولا ان يمسكها ولكنه سقط!!! فجأه!! وعندما رجعت اليه وجدت قد............
************* خلص البنزين***********
تعيشوا وتاخدوا غيرها تحياتي