الفرج بعد الشدة ...

إن الشدائد – مهما تعاظمت وامتدت- لا تدوم على أصحابها، ولا تخلد على
مصابها، بل إنها أقوى ما تكون اشتداداً وامتداداً واسوداداً، أقرب ما تكون
انقشاعاً وانفراجاً وانبلاجا، عن يسر وملاءة، وفرج وهناءة، وحياة رخيَّة
مشرقة وضّاءة، فيأتي العون من الله والإحسان عند ذروة الشدة والامتحان،
وهكذا نهاية كل ليل غاسق فجر صادق.
وكما قال سبحانه:
(أليس الصبح بقريب).. صبح المهمومين والمغمومين لاح، فانظر إلى الصباح وارتقب الفتح من الفتّاح،
وفي الحديث عن الترمذي: (أفضل العبادة انتظار الفرج)
وفي الحديث الصحيح: (أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء)
وفي الحديث الصحيح: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب)
وقال الشاعر:
إذا تضايق أمر فانتظر فرجاً........... فأقرب الأمر أدناه إلى الفرج
فما هي إلا ساعة ثم تنقضي
اللهم فرج الكرب وازل الهم والطف بالمسلمين وأرحمهم برحمتك

بارك الله فيكى علىالموضوع القيم
جعله الله فى ميزان حسناك
تبلى تحياتى

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا علي الموضوع وجزاكي الله خيرا

شكرا علي الموضوع القيم وشكرا لباقي الاعضاء علي التعليق والتواصل
تحياتي للجميع