بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الكريم
هذه آية من آيات كثيرة ربما نمر عليها دون الشعور بها
وقد أبكت حبيبي وهو قائم حتى بلغت الدموع حجره ومن
ثم بلغت الأرض .. يالله لما لم أفكر فيها من قبل ؟؟
لما لم أشعر بمعناها إلا الآن؟؟؟
هل عرفتم من هو حبيبي ؟؟؟
إنه حبيبكم أيضاً .. هو الرسول عليه الصلاة والسلام..
إسمعوا القصة بحضور قلبكم ..
قام رسول الله ذات ليلة فتوضأ ثم صلى فبكى حتى بل لحيته
ثم سجد فبكى حتى بل الأرض ثم اضطجع على جنبه فبكى
حتى إذا أتى بلال يؤذنه بصلاة الصبح , قال يا رسول الله
ما يبكيك وقد غفر الله لك ذنبك ما تقدم وما تأخر؟
فقال : ويحك يا بلال , وما يمنعني أن أبكي وقد أنزل الله علي
في هذه الليلة (( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل
والنهار لأيات لأولي الألباب ))190 آل عمران..ثم قال :
(( ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها )). أو كما قال عليه السلام.
إذاً تذكروا أحبتي هذا الحديث كلما نظرتم إلى السماء والأرض
وفي خلق أنفسكم والمخلوقات والله أحسن الخالقين ..
وأبكوا كما بكى حبيبكم الذي غُفر له ما تقدم من ذنبه
وما تأخر.. فما بالنا نحن وقد كبلتنا الذنوب ؟؟؟؟
اللهم أجعلنا من أولي الألباب الذين يتفكرون في خلقك
وأغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار... اللهم آمين
والحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد الرسول الأمين