أخشى أن يكون حبكِ سبب في نهايتي..
وإحساسي سبب في عذابي..
لأني أفتقدكِ بشدة ولاأقدر منع نفسي من ذلك..
محدودة هي طاقتي..
فنسيانكِ خارج حدود إمكانياتي..
حتى غياب ذكراكِ لاوجود له في معجمي..
بصيص أمل فقط كاف لبدايتى فأين أنت يانوري؟!!
لم تستطعي تركي أذهب بدون خساره..
تركتِ لي مشاعر محطمه ..
أحاسيس مهشمة ..
وجروح خذلها من توقعت مداواتها..
ولكن شكرا لسماحكِ لي بتجربتها..
لولاها لكنتُ مازلتُ على سذاجتي..
وقلة خبرتي وسطحيتي..
أثبتِ لي أنكِ أن لم تكوني ذئباً أكلتكِ الذئاب..
بينتِ لي أن البحث عن الحب شيء من السراب..
ولا وجود في العالم للأحباب..
أشكركِ لأنكِ جعلتيني أترك طرق هذا الباب..
لا لأني أقفلت قلبي بمفتاح لاوجود له..
أو لأنة أصبح مكسورا لا علاج له..
بل لتكفلكِ بهذه المهمه بدلا عني..
فجليدي ذاب عندما وجدتكِ..
وكلما حاولت بناؤه من جديد يذوب مرة أخرى وأسرع من سابقتها..
فمنكِ لم أجد ملاذا إلا إليكِ..
كنتُ ومازلتُ أقوى من دفاعاتي..
لكنكِ جعلتهِ في حصن منيع في وجة إجتياح مشاعري..
حتى وإن كان لها أمل تذكرت خذلانكِ لي وصدكِ لي في وقت إحتياجي..
فشكرا لكِ من كل قلبي ..
على فعل مالم أستطع فعله بنفسي
مع خالص ودي