السلام عليكم
.....
اليوم ناقل قصيدة روعة من قصائد المبدع نزار قباني (ألف رحمة على روحة ) وأن شاء الله تعجبكم..
: : لاتدخلي : :
وسددت في وجهي الطريق بمرفقيك
وزعمت لي أن الرفاق أتاو إليك
أهم الرفاق أتو إليك ؟
أم سيدة لديك ؟
تحتل بعدي ساعديك ؟
وصرخة محتدماً ...قفي
والريح تمضغ معطفي ..
والذل يكسو موقفي ..
لا تعتذر أبداً ...ولا تتأسفِ
أنا لست أسفة عليك ...
لكن على قلبي الوفي..
قلبي الذي لم تعرفِ...
يامن على جسر الدمع تركتني ...
انا لست أبكي منك ....بل أبكي عليك
ماذا لو أنك يارفيق العمر ...
قد اخبرتني أن أنــــتهى أمري لديك..
فجميع ماو شوشتني....
أيام كنت تحبني ....
قد بعته بلحظتينِ وبعتني ...
لا لا تعتذر فخطوط أحمرها تصبغ بوجنتيك ...
ورياحك المزعوم تفضح مالديك من لديك ...
يامن وقف دمعي عليك ..
وذللتني ودعوة سيدة لديك ...
من بعد ماكنت الضياء بناظريك...
أني أراها في جوار الموقدِ ....
أخــذته ذالك مقعدي ...
في الركن ذلك المقعدي
وأراك تمنحها يداً ..
مسلوختاً ذات اليدي ..
ستردد القصص التي أسمعتني ولسوف تخبرها مما أخبرتني ...
وسترقع الكأس الذي جرعتني كأساً بها سممتني..
حتى أذا عادت إليك لتُعيد موعدها الهني ...
سددت الباب بمفرقيك ...
وأخبرتها ان الرفاق اتو إليك .