أبو معاذ «.¸¸.•°°عضو نشيط·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 198
تاريخ التسجيل : 10/07/2009
| موضوع: حملة إستغفار أمة المليار الأربعاء أكتوبر 21, 2009 2:46 am | |
| {وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:33].
هذه دعوة للأمة جمعاء للخروج من كبوتها بالعودة الصادقة إلى ربها .... دعوة إلى الفرد والمجتمع.... دعوة إلى الحاكم والمحكوم ....... دعوة إلى الرجل والمرأة ..... دعوة لأمة الإسلام ..... استغفروا ربكم وتوبوا إليه .
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10 - 12]..
لا شك أن حال الأمة الإسلامية اليوم يحتاج إلى تكاتف جميع العلماء والدعاة والمصلحين للخروج بالأمة من كبوتها والعودة إلى صدارة الأمم وقيادة البشرية للامان المفقود، هذا الأمان الذي ضاع عندما غابت الخلافة الإسلامية وغابت معها أمة محمد صلى الله عليه وسلم، وتخلفت عن قيادة الإنسانية وتوجيهها إلى صراط الله المستقيم .
فلا تملك أمة من الأمم مقدرات وملكات قيادة البشر إلى الله تعالى إلا أمة محمد صلى الله عليه وسلم بما حباها الله به من كتاب منزل من لدنه سبحانه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وبما حباها به من منهج رسول كريم خطّ لها مكانها الصحيح وطريقها الواضح لقيادة البشرية فلما تخلت الأمة عن كتاب ربها ومنهج نبيها والتجأت لمناهج وفلسفات البشر هانت وتراجعت وهانت معها البشرية جمعاء.
ولمصلحة البشرية جمعاء لا بدّ لأمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم من العودة إلى الله ومن الالتجاء إلى حبله المتين بالتوبة النصوحة والأوبة والرجوع إليه سبحانه، وقد وعد -ووعده الحق- بأن العذاب يرفع عن الأمة بسبب استغفارها، فقال في سورة الأنفال {وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأنْتَ فِيهِمْ وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال:33].
ولا شك أن الاستغفار طريق لفلاح الفرد والمجتمع على المستوى المادي الدنيوي والأخروي كذلك، فجمع الله لأهل التوبة والاستغفار خيري الدنيا والآخرة ووعد ووعده الحق فقال : {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10 - 12]، فجمع لأهل الاستغفار كل خير يرجوه المرء في دنياه المال والبنون اللذان هما زينة الحياة الدنيا , والجنات والأنهار، خير لا ينقطع .
وقال - تعالى - على لسان هود - عليه السلام -: {وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
حتى ذهب بعض أهل التفسير إلى أن من أثر الاستغفار زيادة قوة الرجل مع زوجته واستدل على ذلك بآية هود السابقة .
ومهما بلغت ذنوب العبد والمجتمع فقد وعد الله بالمغفرة إذا ما عاد واستغفر ولو بلغت ذنوبه عنان السماء، قال تعالى : {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110].
قال السعدي - رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية: أي مَن تجرأ على المعاصي، واقتحم على الإثم، ثم استغفر الله استغفارًا تامًّا، يستلزم الإقرار بالذنب، والندم عليه، والإقلاع، والعزم على ألا يعود - فهذا قد وعده مَن لا يخلف الميعاد بالمغفرة والرحمة، فيغفر له ما صدر منه من الذنب، ويزيل عنه ما ترتب عليه من النقص والعيب، ويعيد إليه ما تقدَّم من الأعمال الصالحة، ويوفِّقه فيما يستقبله من عمره، ولا يجعل ذنبه حائلاً عن توفيقه؛ لأنه قد غفره، وكذا سائر المعاصي الصغيرة والكبيرة، وسُمي "سُوءًا"؛ لكونه يسوء عامِلَه بعقوبته، ولكونه في نفسه سيئًا غير حسن، وكذلك ظلم النفس عند الإطلاق، يشمل ظلمَها بالشرك فما دونه... وسمى ظلم النفس ظلمًا؛ لأن نفس العبد ليست ملكًا له، يتصرف فيها بما يشاء، وإنما هي ملك لله - تعالى - قد جعلها أمانة عند العبد، وأمره أن يقيمها على طريق العدل، بإلزامها الصراط المستقيم علمًا وعملاً، فيسعى في تعليمها ما أمر به، ويسعى في العمل بما يجب . "تيسير الكريم الرحمن" لابن سعدي رحمه الله..
أخي الحبيب : الاستغفار سبب لراحة البال وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن : {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
يقول الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «إنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يَبسُط يدَه باللَّيل ليتوبَ مسيءُ النهار، ويَبسُط يدَه بالنهار ليتوبَ مسيءُ اللَّيل، حتَّى تطلع الشمس من مغربها» أخرجه مسلم (4954).
حديث رقم 104 السلسلة الصحيحة للألباني-قال صلى الله عليه وسلم - إن الشيطان قال وعزتك يارب لا أبرح أغوي عبادك ما دامت أرواحهم في أجسادهم، فقال الرب تبارك وتعالى وعزتي وجلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني . حديث رقم 127 السلسلة الصحيحة للألباني-قال صلى الله عليه وسلم - «قال الله تعالى : يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة ».
وفي شروط التوبة يقول الإمام النوويُّ – رحمه الله تعالى -: "قال العلماء: التوبة واجبةٌ من كلِّ ذنب؛ فإن كانت المعصيةُ بين العبد وبين الله - تعالى - لا تتعلَّق بحقِّ آدميٍّ، فلها ثلاثةُ شروط: أحدها: أن يُقلعَ عن المعصية. والثاني: أن يَندمَ على فِعْلها. والثالث: أن يَعزمَ على ألاَّ يعودَ إليها أبدًا. فإن فُقِد أحدُ الثلاثة لم تصحَّ توبته.
وإن كانت المعصية تتعلَّق بآدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حقِّ صاحبها، فإن كانت مالاً أو نحوه ردَّه إليه، وإن كانت حدَّ قذفٍ ونحوه مكَّنه منه أو طلب عفوه، وإن كانت غِيبةً استحلَّه منها، ويجب أن يتوب من جميع الذنوب، فإن تاب مِن بعضها صحَّت توبتُه - عند أهل الحقِّ - من ذلك الذنب، وبقي عليه الباقي، وقد تظاهرت دلائل الكِتاب والسُّنة، وإجماع الأمَّة على وجوب التوبة". اهـ.
أمة الإسلام : الاستغفار هو دواؤك الناجع وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا والتقهقر بين الأمم، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: «يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة».
يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ... فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ... فبمن يـلوذ ويستجير المجرم مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ... وجميل عــفوك ثم أني مسلم
في الحديث الصحيح : «من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب».
فيا أمة الإسلام هذه دعوة صادقة من قلب مشفق : على مسلم أن يبدأ بنفسه وبأهل بيته بتعميم هذه الحملة للاستغفار،
استغفر الله بعد كل صلاة استغفر الله وأنت في طريقك للعمل استغفر الله وأنت في بيتك استغفر الله وأنت في طريقك للمسجد استغفر الله وأنت في سيارتك استغفر الله قبل أن تجامع أهلك استغفر الله وأنت تأكل طعامك استغفر الله وأنت تروي ظمأك
أخي الكريم ..... أختي الكريمة : بداية النهوض بالأمة من هنا .... من مداومة الاستغفار، فهيا ابدأ ولا تتكاسل..
وإليكم بعض قصص لأناس لزموا الاستغفار ففازوا بخير لم يكونوا يحتسبونه :
- يقول الداعية المعروف عائض القرني : هناك امرأة قالت: مات زوجي وأنا في الثلاثين من عمري، وعندي منه خمسة أطفال بنين وبنات ، فأظلمت الدنيا في عيني..
وبكيت حتى خفت على بصري وندبت حظي ..ويئست ..وطوقني الهمّ، فأبنائي صغار وليس لنا دخل يكفينا وكنت أصرف باقتصاد من بقايا مال قليل تركه لنا أبونا.
وبينما أنا في غرفتي، فتحت المذياع على إذاعة القرآن الكريم، وإذا بشيخ يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أكثر من الإستغفار جعل الله له من كل هم مخرجا ومن كل ضيق فرجا». فأكثرت بعدها الاستغفار، وأمرت أبنائي بذلك..
وما مر بنا والله سته أشهر، حتى جاء تخطيط مشروع، على أملاك لنا قديمه، فعوضت فيها بملايين، وصار أبني الأول على طلاب منطقته، وحفظ القرآن كاملاً
وصار محل عناية الناس ورعايتهم، وامتلأ بيتنا خيراً، وصرنا في عيشه هنيئه، وأصلح الله لي كل أبنائي وبناتي، وذهب عني الهم والحزن والغم، وصرت أسعد امرأه.
- ويقول أحد الدعاة : في ليلة من ليالي التشريق (أيام الحج) وبالقرب من (البيت العتيق) ألقيت كلمة عن الاستغفار ومعناه وفضله وأثره، فلما انتهيت من كلمتي القصيرة، طلب أحد الحاضرين الحديث معي على انفراد، فقبلت الحديث معه فبدأ بسرد قصته مع الاستغفار.
قال أبو يوسف: أنا تزوجت ولله الحمد ولكن زوجتي تأخرت بالإنجاب فقمت ببذل الأسباب، ما سمعت عن طبيب إلا زرته ثم سافرت بعد ذلك للخارج التمس العلاج والكل يؤكد بقوله (ما فيك شيء أنت وزوجك وتأخر الإنجاب غير معلوم السبب) فرجعت بلدي وكلي رجاء بالله، والله على كل شيء قدير.
قلت: اسأل الله أن يرزقك الذرية الصالحة يا أبا يوسف وعليك بالدعاء خاصة أنك في أيام عظيمة وفي مكان عظيم وأنت اليوم مجاور البيت العتيق. أبو يوسف: آمين لكني لم أنته بعد من قصتي. قلت: أكمل يا أبا يوسف كلي آذان صاغية.
أبو يوسف: في يوم من الأيام وأنا أستمع لإذاعة القرآن الكريم، سمعت من يقرأ الآية التي ذكرتها يا شيخ في كلمتك من سورة نوح .. {فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا}، فشرح الشيخ الآية وبين أن الاستغفار طريق لجلب الأطفال .
فعلقت الكلمات في بالي فلما رجعت للمنزل قلت لزوجتي ما سمعت وعزمنا على أخذ العلاج (الاستغفار) ليلا ونهارا سرا وعلانية (تدري يا شيخ ما حصل؟!!).
زوجتي حملت بنفس الشهر الذي استغفرنا فيه وجاء (يوسف) والحمد لله.
قلت: ما شاء الله صدق الله وهو خير الصادقين {والله لا يخلف الميعاد} وقال تعالى: {ومن أصدق من الله قيلا}، {ومن أصدق من الله حديثا}.
أبو يوسف: شيخ : إلى الآن لم تنته قصتي بعد. قلت: ألم تنته قصتك بعد وقد أتاك الولد؟. أبو يوسف: لما انتهت زوجتي من النفاس قلت لها: استغفري يا أم يوسف للثاني فاستغفرنا مثل الأول فحملت بنفس الشهر وجاء الثاني بحمد الله..
ولما انتهت من نفاسها الثاني قلت استغفري يا أم يوسف نبتغي ثالثا، فاستغفرنا فجاء الثالث ولله الحمد فلما انتهت زوجتي من نفاسها قالت: يا أبا يوسف، قف عن الاستغفار (بنية الحصول على الأولاد) حتى يكبر الأولاد وبعدها نرجع نستغفر للرابع بإذن الله.
يقول الداعية : قلت: الله يبارك لك فيما رزقك ويجعل ذريتك قرة عين، خاصة أنك رأيت آية من آيات الله فيك وفي زوجتك وفي ذريتك.
أبو يوسف: آمين الله يستجيب دعاك لكن يا شيخ ما خلصت بعد من قصتي. قلت: ما انتهت الإحداث بعد! أكمل يا أبا يوسف. قال أبو يوسف: بعدما كبر الأولاد قليلا قلت لأم يوسف عندنا ثلاثة أولاد ونرجو من الله أن يرزقنا (بنت حلوة) استغفري يا أم يوسف وأنت ترجين بنتا.. فسكت أبو يوسف. قلت: الله يرزقك البنت كما رزقك الأولاد يا أخي الكريم.
أبو يوسف: أبشرك يا شيخ أنا اليوم جئت الحج وزوجتي في النفاس مع بنتها الجديدة (انتهت قصة أبو يوسف)
فأرجو تعميم حملة استغفار أمة المليار على جميع المواقع.. | |
|
gigi «.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 10739
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
| موضوع: رد: حملة إستغفار أمة المليار الجمعة أكتوبر 23, 2009 5:24 pm | |
| | |
|