دكتور ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور ميدو

كل ماتبحث عنه من خدمات ومعلومات ..غرائب ..فنون ..تعارف .. وظائف
 
الرئيسيةمجلة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
gigi
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
gigi


انثى

عدد الرسائل : 10739

تاريخ التسجيل : 13/08/2008


هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Empty
مُساهمةموضوع: هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!   هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! Emptyالسبت أكتوبر 24, 2009 10:08 am

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! 128464861

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!! 508983770



ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة

بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،

بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،

ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره ينافيان التوحيد‏:‏


قال تعالى‏‏ ‏{‏أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}


وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏}‏


وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‏}‏

قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏‏"‏من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏


وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏


فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على
الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه،
ويعمل بطاعة الله،ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏

‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}‏ .


وقال‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ
يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ
رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ
مَحْذُورًا‏}‏

والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب
النافعة؛ فإنه مع الرجاء يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك
المعاصي خوف عقابها‏.‏

أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،

وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏

من عبد الله بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..

كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏

{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى
رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ
وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏ .









الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دكتور ميدو :: ۩ ۩ القسم الاسلامي ۩ ۩ :: المنتـديات الإسلاميـة-
انتقل الى: