داعِبِ الجسَدَ بالظلِّ... بالُلهاثِ... بالخَلَلِ
بالنبضِ... بالإثارةِ ... بغليان الرحمِ
بقلقِ العضلاتِ على الذكرياتِ ...على النهمِ
بحُمى شهواتِكَ تحت ثيابي
أنا في الزاوية ... وأنتَ ... مع الكأسِ
تأتي لتجرحني ... لِتَشفيني... وتنفيني
* * * * *
تأتي بالصمتِ وتُغيّر لون جلدي
وجهكَ الوسيم كوجه الآلهةِ اليونانية
أنتَ شغفي... وارتِعاشٌ في حنجرتي
أنتَ آلهةُ "الآهِ على ألأرضِ
دقائقُ وحيدةٌ نائمةٌ في عروقي
بجمر قُبُلاتِكَ على أحمرِ شِفاهي... تضمني
* * * * *
تقعُ الأُنوثةُ بالنار ... تتمرّغُ بالتُرابِ
جسدانِ يلتقيانِ ... ووركانِ يتَّسِعانِ
وفخذانِ مُلتحِمانِ بالذنوبِ ... والهيجَانِ
* * * * *
بالممرّاتِ العتيقةِ... أوطانٌ وصلبانٌ
تَترُكني وحدي... أختبِئُ تحتَ الآرضِ
تُغامِر أصابعي في العتمةِ ... تبتلِعُ همومَ فمي
إرتعاشاتٌ وزفرات الشفاهِ آخِرُ الشتاءِ
تُنعِشُ نعشَ حياتي الهامشية بهواجسك المتوحشة
تعالَ ... أنتَ هوسي ... عندَ انهمار المطرِ بالمسرّاتِ
* * * * *
تُعرّيني في منامي وتنامُ بجانبي مع الغيوم
تُغمضُ عينيكَ للمُتعةِ ثُم تهربُ مع الريحِ
أتحمّلُ بُعدَكَ لأستعجلَ اللحظة الأُخرى
ترسُمُ بالأرَقِ بعض ملامح وجهي
* * * * *
من عالمِ الموتى تنام الأجسادُ رطبةٌ بشهوةِ الأحياءِ
عُشقٌ مفتوح الجُرحِ لرجلٍ يلهو بالنارِ وبالقُبُلات
كُل النساء تموتُ وتحيا تحتَ الخصرِ
لا تدمعي ... حوضكِ مُرتفع فيه ضغطُ الدمِ
ليذوبَ الثلجُ في الأسفلِ
حواءُ رحيق العِطرِ الأزلِ