دكتور ميدو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دكتور ميدو

كل ماتبحث عنه من خدمات ومعلومات ..غرائب ..فنون ..تعارف .. وظائف
 
الرئيسيةمجلة المنتدىأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 غرائب وعجائب عن تناسخ الأرواح !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
gigi
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
«.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
gigi


انثى

عدد الرسائل : 10739

تاريخ التسجيل : 13/08/2008


غرائب وعجائب عن تناسخ الأرواح ! Empty
مُساهمةموضوع: غرائب وعجائب عن تناسخ الأرواح !   غرائب وعجائب عن تناسخ الأرواح ! Emptyالجمعة أكتوبر 30, 2009 7:00 pm

غرائب وعجائب عن تناسخ الأرواح ! F00573c315fecbe5b177e6a269686361f8e488be_250x156_q75_200_156

لم يكن الطفل الهندي برامود شارما أبدا طفلا غير عادي فقد ولد في مقاطعة باودن في الرابع عشر من آذار عام 1944 وكانت ولادته طبيعية واحتل في سجل المواليد موقع الطفل الثاني للأستاذ المتواضع بانكيلال شارما المدرس بمعهد عادي متوسط, وراح ينمو ويحبو ويمشي ويتحدث كما يفعل أي طفل عادي
وفجأة تبدل كل هذا..
فلم يكد برامود يبلغ عامة الثالث حتى رفض التحدث إلى من يخاطبه باسمه المعروف وأصر على أنه شخص آخر تماما
شخص يدعى بارا ماناند كان يقيم في مراد أباد وسط أسرته هناك
واتسعت عيون الجميع في دهشة











وخفقت قلوبهم في وجل
واستنكر البعض هذا القول من الصغير
وتطلع إليه البعض الآخر في شك
ولكن والديه رفضا حتى مناقشة الأمر بسبب عقيدة هندية قديمة تقول: إن الشخص الذي تكون له حياة سابقة لا يعمر طويلا
ولم يغير هذا شيء من اعتقاد الطفل وإصراره
بل لقد زاد من حديثه حول مراد أباد وحياته السابقة فيها وراح يقارن بينها وبين حياته الحالية في باودن
وارتجف الوالدان أكثر وأكثر
صحيح أنهما سمعا كثيرا عن أطفال ورجال حكوا عن حياة سابقة وعن ما يعرف باسم تناسخ الأرواح لكن الأمر لم يكن يتعدى مجرد السماع للتسلية وتمضية الوقت في الليالي الطويلة
أما أن يحدث هذا لواحد منهم
برامود بالذات
فهذا شيء آخر ..
خاصة وأنه هناك قصة شائعة عن تناسخ الأرواح حدثت لامرأة هندية تدعى شانتي ديفي ما زالت تعمل وتعيش في نيودلهي وتجاهتد لنسيان ما تقول أنها حياة سابقة عاشتها في موترا
ولكن برامود فاجأ والده ذات يوم بقوله: أبي.. أريد أن أعود
ارتجف الأستاذ بانكي وهو يسأله: إلى أين يا ولدي
أجابه الطفل ذو السنوات الثلاث بحزم: إلى مسقط رأسي الأول.. إلى مراد أباد
عقدت الدهشة لسان الأستاذ فلم ينبس ببنت شفة ووقف يحدق في وجه ابنه الذي تابع بلهجة حاسمة لا تتفق مع سنوات عمره القليلة: أريد أن أذهب إلى منزلي السابق وإلى متجري الذي يحوي العديد والعديد من البضائع والسلع
وراح يعدد لوالده عشرات السلع التي لا تتوافر عادة في بساولي وعينا الأب تزدادان اتساعا
لكن الأب رفض اصطحاب الطفل إلى مراد أباد وأصر على رفضه هذا
*******
ولكن الأمور تطورت بسرعة مخيفة
لقد عاد برامود ذات يوم وقال: إنني عائد على التو من مدينة ساهارانبور
تطلع إليه الجميع في ذهول ولكنه تابع في هدوء مثير: لقدت عرفت السبب في وفاتي.. إنه الماء الساخن الذي أصاب معدتي , ثم هز رأسه في وقار وأضاف: وهكذا انتهيت إلى هنا
ولم يكتف الطفل بهذا بل راح يصف حياته السابقة ومتجره ويقول: إنه كان أبا لأربعة أبناء وبنت واحدة وزوج لامرأة بدينة ما زالت تعيش في مراد أباد ثم عاد يبكي وطالب أباه مرة أخرى بالسفر لرؤية عائلته وحياته السابقة وإثبات صدق روايته
لم يعد هناك مجال للتردد ..
وفي الخامس عشر من آب عام 1949 وبعد خمسه أشهر من بلوغه الخامسة من عمره سافر برامود ووالده وبعض الأقارب إلى مراد أباد لحسم هذه المسألة تماما
وكانت النتيجة مذهلة
لقد كانت أول مرة يزور فيها فيها برامود مراد أباد وعلى الرغم من هذا فقد هتف في سعادة وحماس: أنا أحفظ الطريق عن ظهر قلب.. سأقودكم بنفسي
وبلا أدنى تردد قادهم إلى متجره والتقى بأخوته الذين يديرونه ثم اتجه إلى مصنع المياه الغازية الذي كان يديره باراماناند ووقف يشرح لمرافقيه كيف تعمل ألات المصنع وكيف يتم استيرادها وتشغيلها على نحو يستحيل أن يفهمه أو يدركه طفل مثله لم يتجاوز الخامسة ببضعة أشهر
ثم كانت اللحظة المثيرة ..
لحظة لقاء برامود بعائلة باراماناند ..
لقد تعرف على جميع أفراد العائلة واحدا فواحدا وتحدث معهم عن أمور وموضوعات خاصة وحميمة لا يمكن أن يعرفه شخص غريب وأجاب عن كل الأسئلة التي طرحت عليه ووصف البيت قبل أن يقوم لرؤيته ثم تجول فيه وأشار إلى التغيرات التي طرأت عليه منذ وفاة باراماناند وإلى الحجرتين اللتين أضيفتا إلى المنزل , و
وانهار افراد أسرة باراماناند ..
لقد أذهلهم ما فعله وتعرفوا على أسلوبه وروح فقيدهم فتعلقوا به وتعلق بهم وراح الجميع يبكون في مرارة في لحظة الفراق ويتعلق بعضهم بالبعض حتى أن برامود صرخ وهم وهو ينتزعونه من عائلة باراماناند انتزاعا: لا.. اتركوني هنا.. أنا أنتمي فعليا إليهم.. إنهم أسرتي
ومرة أخرى انهارت أسرة باراماناند
وانهار برامود..
وافترقا ..
*******
والآن يعيش برامود مع والديه في بساولي ويبذل قصارى جهده لينسى حياته السابقة ولكن الناس لم تسمح له بهذا
إنهم يحيطون به ويطلبون منه أن يروي قصته
قصة باراماناند الذي مات في التاسعة والثلاثين من عمره في مدينة مراد أباد
وبرامود شارما الذي ولد في عام 1944
والناس بين مصدق ومكذب ورافض ومستنكر ومعارض ومؤيد
المهم أنهم اتفقوا جميعا على أمر واحد
إن قصة برامود تتجاوز حدود المنطق المعروف فيما ألفه الناس
وتتجاوز حدود الطبيعة وتدخل في نطاق غرائب وعجائب البشر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
غرائب وعجائب عن تناسخ الأرواح !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غرائب وعجائب العالم ، معمرين بريطانيا
» غرائب وعجائب
» غرائب وعجائب العالم
» غرائب وعجائب الطبيعة
» غرائب وعجائب في موسوعة جيني_دونج تشانجشنغ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دكتور ميدو :: ۩ ۩ القسم العام ۩ ۩ :: غرائب واشياء نادرة-
انتقل الى: