صفة أهل الجنة
1. الرجال :
يبعث الله الرجال من أهل الجنة على صورة أبيهم آدم جردا (بغير شعر يغطى أبدانهم) مردا (طوال القامة ستون ذراعا أي حوالي ثلاثة وثلاثون مترا) مكحــلين في الثالثة والثلاثين من العمر على مسحة وصورة يوسف وقلـــب أيوب ولسان محمد عليه الصلاة والسلام (أي يتكلمون العربية) وقد أنعم الله عليهم بتمام الكمال والجمال والشباب لا يموتون ولا ينامون .
2. النساء : ونساء الجنة صنفان
الحور العين
وهن خلق مخلوقات لأهل الجنة وصفهن الله تبارك وتعالى فى كتابه العزيز بأنهن
كأنهن الياقوت والمرجان ...............................( الرحمن - 58)
وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ....................( الواقعة - 22)
كأنهن بيض مكنون ......................................( الصافات -49 )
وهن نساء نضرات جميلات ناعمات لو أن واحدة منهن اطلعت على أهل الأرض لأضاءت الدنيا وما عليها وللمؤمن منهن ما لا يعد ولا يحصى , قال عليه الصلاة والسلام أن السحابة لتمر بأهل الجنة فيسألونها أن تمطرهم كواعب أترابا فتمطرهم ما يشاءون من الحور العين .
نساء الدنيا المؤمنات اللاتي يدخلهن الله الجنة برحمته :
وهؤلاء هن ملكات الجنة وهن اشرف وأفضل واكمل وأجمل من الحور العين لعبادتهن الله في الدنيا وفى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضى الله عنها أن فضل نساء الدنيا على الحور العين كفضل ظاهر الثوب على بطانته وقد أعد الله لهن قصورا ونعيما ممدودا أعطاهن الله شبابا دائما وجمالا لم تره عين من قبل , قال صلى الله عليه وسلم في وصفهن أن المؤمن لينظر إلى مخ ساقها ( أي زوجته ) كما ينظر أحدكم إلى السلك من الفضة في الياقوت ( كأنهن في شفافية الجواهر ) على رؤوسهن التيجان وثيابهن الحرير نضر الله الوجوه وأضاءها بالنور ويجر ثوب إحداهن إذا خطرت في الجنة ألف من الغلمان ( الخدم الصغار ) نزع الله ما في قلوبهن من الغل فلا يعرفن الحسد ولا يكتوين بالغيرة وأن أعلى رجال الجنة منزلة من كان له زوجتان من نساء الدنيا سوى الحور العين وهى منزلة الشهداء ومن يدخلون الجنة بغير حساب.
3. الغلمان:
وهم خلق من خلق الجنة وهم خدم الجنة الصغار يطوفون على أهل الجنة بالطعام والشراب وقائمين على خدمتهم, وهم من تمام النعيم لأهل الجنة فرؤيتهم وحدها دون خدمتهم من المسرة
ويطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا .....................( الإنسان - 19)
4. المولودون في الجنة :
وإذا اشتهى أحد من أهل الجنة الولد ( الإنجاب ) أعطاه الله برحمته كما يشاء وهذه رحمة لمن حرم الإنجاب في الدنيا ولمن يحرمها أيضا إذا شاء .
لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين..( الزمر -34 )
قال صلى الله علية وسلم ( إذا اشتهى المؤمن الولد في الجنة كان حمله , ووضعه , وسنه " أي نموه إلي السن الذي يرغبه المؤمن " في ساعة كما يشتهى) .
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى حنانا منك ومنا و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم .
وسلام على المرسلين وأن آخر دعواهم الحمد لله رب العالمين