في ليلةٍ مليئةٍ بالغموض
كئيبة الملامح حزينة الطباع
تكالبت عليها الالام والاحزان
واذا باليل ينقلب فجرا
والظلام يصبح ضياءأ
والالام تشدو افراحا
واخذت شرايين الليل تنبضُ املا
وقفت مندهشا
وتساءلت قائلا
ماذا جرى ماذا حصل؟؟
أ عطل توازن الكون
ام أصابه خلل؟؟
كيف يمكن لليل بالتحول نهارآ
والنعيق يترك قبحة تغريدا
رأيت بعدها فتاة ملاكا
تميزت بمقلتين جميلتين
ووجه تلالأ بالامال
وتشبع بالحنان
فأدركت انك مذهلة الليل
وصاحبة النهار وصوتك بين اصوات الناس تغريد
لقد تاهت الكلمات وشحت الحروف واستكانت القوافي
واستحت التعابير لكي تصفك لقد انبعثت بي الحياة عندما احببتك
وعشقت الدنيا عندما رأيت وجهك
وجبلت بحبك فنسيت النوم
واغفلت الراحة وتناسيت حتى نفسي كل شيء حولي تجاهلته لكنني تذكرت شيئا واحدأ هو انت
كم احببت شخصك وكم اشتقت لضحكتك وكم افتعلت الصدف لرؤيتك
وانت ترقصين على جروحي
وتلعبين على شواطيء حزني
وتسبحين في بحر دموعي
وتحطين في اهات قلبي
وانا مستمتع بعذابك
اما ان لهذا العذاب ان ينتهي
سوف لن ينتهي الا بأنتهاء عمري او انتهاء رقصك على جروحي
مع خالص حبي