. . . . . أقصوصتان من القلب . . . . . . .

أنتقام

ابتعدت عن ساحلها فجاة
مرت أيام
كثيرة على هجراني .
أبحرت وأبحرت في بحارٍ سبع بعيدا حتى مياهٍ خارج مدار جذبها المغناطيسي
.
ولكن وفي صباح هذا اليوم نزلتُ الى قبو مركب روحي لأطمئن على
قلبي في زُجاجة , فلم أجده في مكانه
بل على الارض متحطما ويرقُصُ في بُركةٍ من دم .
جن جنوني
, وثارت ثائرتي فلم يكن هناك أحدا سوى ريش
صقر

فتسائلتُ مع نفسي قائلاً:
- ريش
صقر ؟
من أين دخل الى هنا ؟

أعلى التلة

تلك الشجرة الخيالية
شجرة
الذكرى التي أحرقتها
صاعقة الجنون وضربتها بمخالبها
في ليلة
شتاء عاصفة وحولت كل ماحفرته على لحائها من
تواريخ اللقاء ونبضات قلبي
وقبلاتي وشوقي الى مسحوق من فحم سأذهب الى أعلى التلة وسأطلب
من خالقي وأقول
ياربي ورب العالمين
نجني من
سموم العقارب الملونة وأبعثني من جديد كسمكة سعيدة , عسى ولعلني
أنساها وأطفئ نارها في مياه بحارك الجميلة
أريد أن
أكون سمكة تعرف عزف العود وتتقن أغاني الامل
سأغني
مع القمر الحان البحارة وسأحذر سفن الهوى من غدر
الامواج العاتية
وظلام
اليم وصخور الهم والغم وقطرات السم في ليالي الدم
ليال
وحشية .

مما راق لي فنقلتهـ