كان برايل طفل وسيم للغايه يسكن مع والده السراج في احد المقاطعات الانكليزيه وكان اجمل ما يمييز الفتى روحه المتفانيه المرحه ونشاطه المنقطع النظير رغم انه لم يبلغ الا الثامنه من العمر الا ان والده كان يعتمد عليه بشكل كبير في عمله صناعه اسرجه الجياد كان ابرز ما يميز برايل لون عينيه الزرقاويين وصفائهما اضافه الى مايملك من مقومات جسيديه فقدكان من اذكى طلاب المرحله الابتدائيه في المقاطه مما شجع الابوين على ان يبنيا لولدهما الوحيد مجدا ومستقبلا باهرا وفقا لامكانياته الذهنيه مقارنه مع عمره الغض الصغير كان ينظر للحياه نظره واعيه متفحصه يحب اكتشاف الاشياء وفي احد ايام الصيف الانكليزي القصير وفي مشغل والده كان يعمل بكل همه ومع سرعه العمل طلب منه والده ان يسرع الى الطابق العلوي للمشغل لاحضار اثنين من المخارز اللتي تستعمل لرصف الخيوط على ضهر السرج وبكل سرعه ونشاط انطلق برايل الى الطابق العلوي لاحضار مبتغى والده وفي اثناء نزوله تعثر باحدى درجات السلم وسقط الى الاسفل وبحركه لا اراديه لتفادي فقدان المخرزين رفعهما الى الاعلى قليلا الا ان القدر كان له بالمرصار فانغرز كل مخرز بعين من عيونه الزرق الجميله الفاتنه ليفقد برايل نظره ويحول عيونه الى بشاعه لا تخفيها الا النظارات السود تحولت حياه برايل بعدها الى مأساه اسودت معها احلامه ويبست اماله وفقدت الحياه رونقها وبريقها ليعيش وحيدا منعزلا عن الناس بعد ان شعر ان حياته ومستقبله قد انتهيا قبل ان يبدئا الا ان حدثا هاما حصل في هذه الاثناء غير مجرى حياته مره اخرى ونقطه بدأالحدث هي رساله من خالته في مقاطعه يوركاشير استقبلها من ساعي البريد واثناء تحسسه لختم البريد لمعت فكره باهره في ذهن برايل المتقد هذه الفكره تتجلى في صياغه لغه خاصه لكفيفي البصر اساسها لمس الاحرف بناء عل نتواء معروفه مسبقا تطرز على وجه الصفحات الورقيه ففتح بذلك المجال امام كفيفي البصر ليعيشوا حياتهم العاديه كباقي الناس الاسوياء
هذا الشخص هو الانكليزي المبدع لويس برايل مكتشف لغه برايل لكفيفي البصر