للمره
الاولى اسير في هذا الشارع المظلم ولهذا كنت متوقعا بعض المفاجئات لكن ان
ارى هذا العدد الهائل من الجثث الممده الى جانبيه فلم يخطر ببالي وكاد قلبي
يخذلني. فكرت بالتراجع لكن شيئا ما كان يجذبني الى الامام ..
جثث طريه دافئه واخرى متورمه عفنه.. جثث جميله الوجوه مبتسمه وادعه وأخرى
شيطانيه عابسه مدماه.احسست ان شيئا غريبا كان يجمع الجثث كلها ويشدني اليها
كانت جثثا أليفه وكأني اعرفها جميعا .. قلبت بعضها.. دققت في
وجوهها..نعم..نعم
كانت تلك الجثث:رغباتي.
هذه القصه قرأتها واعجبتني للكاتب فرات صالح
اتمنى ان تعجبكم