قرات سادتى قصة انسانية مفجعة فى احدى الصحف المصرية تحت
العنوان المبين:
نذل مات أبوه وهو فى سن السبع سنوات وحيدا وترعاه أمه التى كان يستعر منها
عند زيارتها له لمدرسته بسبب أنها كانت بعين واحدة وكان يخشى أن يعيره
زملاؤه بها ، وكان يعاملها بجفاء شديد حتى تخرج من الجامعة وعرض عليه
التعيين بها وقبلت أمه قدمه للموافقة ولكنه رفض وفضل العمل باحدى الشركات
التى تسمح له بالسفر للخارج حتى يترك أمه ، وتم تعيينه بالفعل بما يريد ،
وعند تقدمه لاحدى الفتيات لخطبتها فضل أن يصطحب خالته بدلا من أمه وفى حفل
الخطوبة باحدى الفنادق ذهبت أمه لتفرح به فى احدى زوايا الفندق وعندما
شاهدها نهرها وأصدر تعليماته الى رجال الأمن بطردها من المكان ، وبعد
انتهاء الحفل عاد الى المنزل ليجدها فى انتظاره مسرورة بخطوبته وتدعو له ،
ثم تزوج وسافر الى ألمانيا ولم يسال عن امه ابدا حتى وجد نفسه يفتح باب
شقته بألمانيا ووجد أمه أمامه جاءت لتسأل عنه فنهرها ولم يدخلها الى شقته
وعندما سالته زوجته عمن الطارق أخبرها بوجود أناس طفيلين ، ولم يعرف كيف
قضت أمه يومها أو كيف عادت الى مصر ولم يكلف نفه مشقة البحث عنها ، وبعد
عودته الى مصر حضر حفل وقابل أحد أصدقاؤه القدامى والذى سأله عن أحوال أمه
فأخبره صاحب القصة بأن أمه بخير ، الا أن صديقه أخبره بوفاة أمه وهى عنه
راضية وتركت له ثروتها ، وتخبر ابنها بأنه قد تعرض الى حادث وهو طفل أفقده
احدى عينتيه فضحت أمه وبدون تردد بأحدى عينيها ليعيش هو بعينين سليمتين
وحتى لايعايره أحد بأنه بعين واحدة0 ، وقد حكى هذا الرجل(اسف ) النذل
الحقير قصته وهو يجثو على ركبتيه أمام قبر أمه يرجو عودتها ولو لساعة واحدة
ليستسمحها ، ولكن هيهات 0
ويسال هل يمكن أن يسامحه ربه ، وماذا يفعل 0
فماذا ترون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟0
ان الحكم لله0
قصه
اعجبتني ونقلتها اتمنى تعجبكم ونستفيد منها
تحياتي
للجميع