gigi «.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 10739
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
| موضوع: رسائل - حب - ادخل وانت اختار الاسم للموضوع الجمعة نوفمبر 20, 2009 8:12 pm | |
| " امرأة لكل الرجال " ... لا أدري كيفَ أصبحَ هذا الدميم الكريه المتوحش زوجي .. كأنني أفيقُ من حلم جميل .. على واقع هو الكابوس المزعج .. أتذكرُ الأيام الأولى لزواجي .. كنتُ كطفلةٍ تفرحُ بالهدايا .. وتنعم بالعطايا .. عندما دبت الأنوثة في جسدي وعقلي وروحي .. أصبحَ الأمرُ مختلف .. أفقتُ على رجل ٍ يكبرني بنيّفٍ وعشرينَ عاما .. لا يملكُ أن يرضي رغباتِ روحي وقلبي وجسدي .. عاجز ٌ عن إشباع ِ نهمي للحب والرومنسية .. في الوقت الذي أكتشفُ فيهِ خياناتهِ لي المرة تلو الأخرى .. لم أشعر بالغيرة إلا في المرة الأولى ربما .. ( كثرة الإمساس تذهبُ بالإحساس ) .. كُنتُ أكادُ أن أفقدَ عقلي حسرة ً عندما أستمعُ لحكايا قريناتي اللآتي تزوجنَ عن حب .. وينعمنَ بطعم المتعة والحياة .. نظرتُ إلى حالي .. إلى أولادي .. وجدتُ أن طريق الرجعة موصدٌ في وجهي .. وزادني عذاباً تغيرُ طباع زوجي .. أوربما هيَ طباعه الأصيلة .. وأنا التي لم أتنبه لها ..أحسستُ بأن عقاربَ الساعة تلتهمُ شبابي بشراسة .. كنتُ أقفُ أمام المِرآة .. أتبرَّج وأمعنُ النظرَ إلى تفاصيل ِ جسدي .. هل كلُ هذا الجمال سوفَ يُدفنُ في النسيان .. ؟ تغيرت معاملتي لزوجي .. وتغيرت بالمقابل معاملته لي .. أصبحتُ أهمِله وأرفعُ صوتي عليه بل وأحقـِّره .. فتحولَ هو إلى وحش ٍ شرس يضربني ويؤذيني .. وكثرت المشاحناتُ بيننا .. في مرةٍ تعرفتُ على شابٍ في السوق .. كانَ وسيماً لبقا .. رأيتُ فيهِ فتى أحلامي .. لن أطيلَ عليك .. تكلمتُ معهُ بالهاتف أياماً وليال ٍ طويلة .. أغدقَ عليَ من الحب ما كنتُ بأمس ِ الحاجةِ لقليله .. تطورت علاقتنا .. قابلتهُ كثيراً .. كانَ يُروي عطشي ويُطفيءُ نارَ شبَقي .. وعندما أعودُ إلى البيت .. وأختلي بنفسي .. تقتُلُني لوماً وعِتابا .. أعترفُ لنفسي بأنني خائنة .. وأعترفُ لكَ أيضاً .. خنتُ أيضاً حبيبي لما عرفتُ أنهُ يخونني .. خنتهُ كثِيراً .. كنتُ أغِيضُه بخياناتي .. تركني .. آلمني كثيراً أنهُ تركني .. غيرَ رقمَ هاتفه .. بعدَ أن كنتُ أتصلُ بهِ كثيراً ولا يُجيبني .. بعدَ أيام ٍ من العزلة والعذاب .. قررتُ أن أطرد العاطفة من قلبي .. وأن أعيشَ للمتعةِ فقط .. كثرت علاقاتي وصداقاتي - الغير بريئة طبعاً - عِشتُ أياماً لا أستطيعُ أن أصِفَ لكَ حجمَ دمارها ومرارتها .. كنتُ أشعرُ أن ستينَ شيطاناً يتقافزونَ داخلَ جسدي في آن .. تصور أن زوجي اكتشفَ خيانتي مرة وطلقني .. وعدتُ إليه .. عدتُ إليه !! .. وعادَ إليَّ .. بحكم الأولاد والعشرة .. ربما تضحك .. رغمَ خيانتنا لبعضنا عدنا لبعض .. رغمَ إنني أكرهه كره العمى عدتُ إليه .. قد تستغرب يا عبدالله لو قلتُ لكَ أن أولادي لم يخطروا ببالي عندما رَجَعتْ .. لا أدري .. ربما شعوري بأن هذا المخلوق هو الوحيد الذي أشبهُه كان السبب في عودتي .. هو الذي صنعَ مني مومساً إنني أشبهه .. يأسِرني هذا الشبَه .. هذا ما مرَّ بي خلال العشر سنوات الماضية .. أنا الأن أكره نفسي .. أكره كل الرجال الذينَ أعرفهم .. رغمَ اشتياقي للمتعة .. لكنني أشعرُ بأنني أصبحتُ كالمنشفة في مطعم ٍ قذر كلُ الأيدي تتمسحُ بها .. إنني أحتقرُ نفسي وألعنُ في اليوم ألفَ مرة رجلاً أوصلني لهذه الحال .. ( رد الرسالة الأولى ) .. سيدتي .. أوجعتني رسالتكِ كثيراً .. ونالت كلماتكِ من نفسي منالاً بليغاً .. حرمني النومَ والغفلة .. أنتِ غالية .. لستِ رخيصة .. ومن اسمكِ أستشرفُ أنكِ من عائلة طيبة .. بنتُ أصول .. تشعرُ المرأة يا عزيزتي بقيمتها عندما تهِبُ قلبها لرجل ٍ يستحقُ ذلكَ القلب .. ربما لبعض الوقت تغرها نظراتُ الإعجاب .. والجميعُ يخطبونَ ودها .. لكنها تحتقرُ ذاتها في النهاية عندما تتأمَّـلُ قليلاً فتجدُ أنها ممكنه لكل من طلبها ممكنة لكل الرجال .. يا عزيزتي تؤلمني كثيراً مثلُ هذه الأحوال .. كانَ من المفترض أن لا ترضي بهذا المصير وهذا الزوج منذ ُالبداية .. لماذا تقبلينَ بخيانةِ زوجكِ لكِ .. ؟.. وقبلَ ذلك .. لماذا تتزوجيهِ أصلاً مالم تحبيه .. ؟.. وبعد .. لماذا لم تتركيه حينما انكشفَ لكِ وجههُ الآخر .. الدميم - على حدِ وصفك - .. ؟.. أسئلة كثيرة .. أحتاج ُ منكِ أن تجيبيني عليها .. اعذريني سوفَ أقسو عليكِ .. سيدتي .. أستغربُ من المرأة عندما ترتضي لنفسها هذا الهوآن .. كيفَ تقبلينَ أن تكوني بالنسبةِ لرجل ٍ ما كـ"سيجارة" { نفسين وتنداس بالجزمة } .. ؟.. زوجكِ ليسَ هو وحده المسؤل عما آلَ إليهِ حالكِ .. أنتِ أيضاً مسؤلة .. بل إنني أحملكِ المسؤلية المباشرة .. أتفقُ معكِ .. بأن زوجكِ إنسانٌ منحط .. سافِل .. لكن .. ما هو عذركِ في اتخاذكِ هذا السبيل .. يا سيدتي الحبُ مشروع ٌ لكِ .. هو حق ٌ من حقوقك .. إليكِ قصة حبيبة بنت سهل امرأة ثابت بن قيس التي وردت بعدة روآيات تُجمِع على أن هذه المرأة طلبت (الخلع) من زوجها لا لعيب في دينِهِ وخُـلـُقِـهِ .. وإنما لأنه قبيحُ الخِلقـَة .. لا تطيقه .. فخشيت على نفسها الفتنة أو أن تجحده أو تظلمه إذا أجبرت على الاستمرار معه، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بخلعها منه بشرط أن ترد له ماله عندها، ففي روآية ابن عباس أنها قالت: يا رسول الله إني لا أعتب على ثابت في دين أو خلق ولكني لا أطيقه .. هذه قصة حبيبة فما بالكِ بحالتكِ أنتِ ألا تستحقُ الخُلع .. ؟ .. سيدتي .. أنتِ أخطأتِ في حق ِ نفسكِ .. ولنفسكِ عليكِ حق .. كانَ يجدرُ بكِ أن تتأملي وتفكري بشكل ٍ صحيح .. عزيزتي .. اجعلي همكِ الأول الآن أن تجلسي مع زوجكِ وتحاوريهِ بهدوء .. وتلطـُّف .. وتذكريهِ بالله وأن تتوبي أنتي وإياه من ظلمكما .. حاولي ذلكَ لمرات .. وإذا لم يقتنع .. فحقكِ الخُلع منه .. ولا تستمري معهُ أبداً مادآمَ على هذه الحال .. تخلصي منه .. واسلكي لنفسكِ طريقاً جديداً مؤداهُ إلى الخير والحب والإستقرار .. حاولي أن تشغلي نفسكِ بغاياتٍ أكبر .. أنتي إنسانة مثقفة .. اشغلي نفسكِ بعدَ ذلكَ بالقراءة .. شاركي في جمعيات أو منتديات نسائية .. تطوعي في رياض أطفال .. أو دار عجزة .. أو رعايةِ معاقين .. حاولي أن تهبي السعادة لغيركِ .. جربي هذه المتعة .. كوني مستعدة للحب .. الحب الصادق .. ليسَ كحبكِ لذلكَ الشاب .. ذاكَ الحب العصبي الأرعن القائم على ردةِ فعل ٍ .. وحماقة .. ونزوة .. أحبي بقلبكِ وعقلِكِ معاً .. واصدقي مع نفسك قبلَ أن تنتظري الصدقَ ممن تحبين .. أنا على ثقة بأنكِ ستنجحي هذه المرة .. ابدئي منذ ُ هذه اللحظة .. كإنسانة جديدة .. أقبلي على الحياة بتفاؤل وحب وعطاء .. ليست نهاية الدنيا زوج ٌ فاسد ..
عفى اللهُ عنكِ .. وغفرَ لكِ .. ( الرسالة الثانية )
" خاتم سولوتير " .. كيفَ تلومني على السفر والمتعة .. ؟ قل لي ماذا أفعل .. أهلي زوجوني بفتاة جميلة .. أحببتها .. وتعلقَ قلبي بها .. وفرتُ لها كل ما تحلم بهِ المرأة .. لكنها كانت تعاملني بقسوة وحِدَّة .. لا أدري ما الذي تريدهُ مني ..؟ تخيل أنني في إحدى المرات قدمتُ لها وردة حمراء جميلة .. قالت لي : ( هذا اللي قدرك ربي عليه ؟ .. حسبتك جايب لي خاتم سولوتير ) .. ومرة انحنيتُ عليها أقبِّـلها - وكانت تقرأ في مجلة - فرمت بالمجلة واسترخت على السرير وشاحت بوجهها عني وقالت : ( إذا خلصت غطني ) .. تعاملني بكل هذا الجفاء .. مع إني ما تأخرتُ عنها بشيء ولا بخلت عليها بالغالي ولا النفيس .. هل تعتبرني أنا المخطيء في نظرك .. أنا في حيرة وعذاب .. متزوج .. وغير متزوج في نفس الوقت .. لا أتذكر معها يوماً سعيداً .. كل حياتي شقاء ونكد .. وأخيراً تطلب مني أن أطلقها .. وتتهمني بعدم تقديرها واحترامها ..
( رد الرسالة الثانية ) .. لا أرى أن هناك مشكلة .. من الواضح أنها لا تحبك .. والمشكلة الوحيدة هيَ أنكَ تحبها لدرجةِ أنكَ لا تحسُ بمهيـَّـةِ مشاعرها نحوك .. ولا تفهمُ تلميحاتها الواضحة .. وهذا لأنكَ إنسانٌ عاطفي للغاية .. وطيب .. مثلُ هذه المرأة لا تستحقـُك .. لأنها تفتَرضُ أنكَ لا تستحقها .. وفيما يظهرُ لي أنها مادية في تفكيرها .. تختلفُ عنكَ تماماً في شخصيتها .. يناسبها رجلٌ ( سمسار ) .. وتناسبكَ امرأة ٌ رقيقة حالمة .. ابدأ معها بالموعضة والكلام الليِّن .. وتحدث معها بوضوح .. حاول إقناعها بالعدول عن تصرفاتها .. إجعل بينكما حَـكَماً من أهلك وأهلها .. إذا لم تقتنع فأبغضُ الحلال .. أهونُ العسيرين .. طلِقها .. وستجدُ سعادتكَ مع غيرها بإذن الله .. أنتَ في مقتبل ِ عمرك .. لا تحزن يا صديقي .. فأكثرُ ما خلقَ اللهُ بشراً هنَّ النساء .. ابحث عن قلبِ امرأة حنون .. لا تذهب بعيداً .. ستجدها قريبة ً منك .. فالنصيب دائماً قريب .. لكن .. هذه المرة لا تكتفِ برأي أهلك .. احرص أن تتزوج من تحبكَ وتحبها .. حبيبتك ليست من تحبها فقط .. فالحبُ من طرفٍ وآحد .. مأساة يا صديقي .. ( الرسالة الثالثة )
" ومن الحب ما قتل " عرفتها بطريق الصدفة .. أحببتها كثيراً .. بل عشقتها لدرجة الهيام .. ربطتنا علاقة وطيدة .. كانت مطلقة للمرة الخامسة .. عمرها 42 عاماً .. أكبر مني بثمانية عشر عاما .. أمٌ لبنتين وولدٍ وآحد .. .. فارقُ السن لم يكن يشغلني ولا يشغلها .. ولا حتى الأولاد .. عشتُ وإياها قصة حب أفلاطونية خلابة .. كانت تتلقى مكالماتٍ هاتفية من مطلقها الأخير .. يطلبُ منها العودة إليه .. ومن مطلقها الأول أبو أولادها الثلاثة بخصوص احتياجات الأولاد .. وتتلقى مكالماتٍ أخرى بخصوص عملها .. وتقابلُ أشخاصاً آخرين .. كنتُ أثقُ بها .. أراها عاقلة .. بعيدة عن الشبهة .. ما أظنُ بها إلا خيراً .. رغمَ أنها كانت تلاحظ عليَ بعضَ الضيق مما يجري .. وتبادرني بقولها : ( ما يملكُ قلبي رجلٌ سواك .. أنتَ حبيبي .. لا تهتم ولا تشغل بالك .. ) .. كنتُ أزورها في بيتها .. أعطتني كلُ ماتعطيهِ المرأة لزوجها .. كانت تغارُ عليَ كثيراً .. وتحبني بجنون .. توطدت علاقتي بأولادها كثيراً .. وبأهلها .. وقطعنا على نفسينا عهداً بالزواج .. حلمنا سوياً بحياتنا وبمستقبل حبنا .. أصبحتُ لا أتصور حياتي بدونها .. أعطيتها كلَ شيء .. كلَ شيء .. أخذتني من أهلي وأصدقائي وعملي .. أهملتُ كلَ شيء سواها .. فلم يعد لي في الوجود إلا هيَ .. جميلة .. وعذبة .. ورقيقة .. حبيبتي .. فجأة وبدون مبرر .. تغيَّرت .. أصبحت تتصنعُ أسباباً للشجار .. وتشكُ بي .. وتتهمني بتهم وآهية .. حتى أنها اتهمتني بأنني سحرتها وسحرتُ أولادها .. طلبت مني الإبتعاد .. وآجهتها .. قلتُ لها أن ما تطلبهُ مني ضربٌ من الجنون .. ذكرتها بأيامنا .. بحبنا .. بأحلامنا .. لكنها أصرت بحدة .. كانت تصمني بأبشع الأوصاف .. وتتلفظ عليَ بأبشع الألفاظ .. أشعرُ بألم شديد وأنا أكتبُ لكَ هذه الكلمات .. ومدامعي تغلبني .. دخلتُ إلى المستشفى عدة مرات .. كنتُ أعاني في كل مرة من هبوطٍ حاد .. منذُ ثمانيةِ أشهر لم أسمع صوتها .. ابتعدتُ عنها .. لكنني لا أستطيعُ أن أنساها .. لا أجدُ الاستقرار في حياتي ولا راحة البال .. أريدها .. أريدُ حبيبتي .. دلني كيفَ أعيدها .. أرجوك ..
( رد الرسالة الثالثة ) .. أشعرُ بكَ كثيراً يا عزيزي .. هوِّن عليكَ .. لا تُحمّـل نفسكَ همّـاً .. ولا تبتئس .. .. يجبُ أن تعلم بأنها إنسانة مريضة نفسياً .. وأنتَ كذلك .. وكانَ لا بدَ أن تتبينَ هذا من الأساس .. يجبُ أن تؤمن بحقيقةِ ما أقولهُ لكَ لنستطيعَ أن نتحاور على قاعدةٍ ثابتة .. عزيزَ قلبي .. مشكلتها كبيرة .. وأتمنى أن تجدَ الخلاص مما هيَ فيه .. أما مشكلتك أنتَ فيسيرة وسهلة إن شاءَ الله .. أريدُ منكَ أن تعلم يقيناً أنني أشارككَ أدقَّ أحاسيسك - وعليهِ فلابدَ أن تأخذ َ كلامي على محمل الحب - اترك حبيبتكَ الآنَ جانباً لبعض الوقت .. ولنتحدث عنكَ أنت .. افترض أن ما جرى هو دراما تليفيزيونية نشاهدها معاً .. شابٌ في مقتبل العمر التقى بسيدة أربعينية بمحض الصدفة عرفَ أنها طلقت لخمس مرآت عندها أولاد إلى آخره .. ألا تعتقدُ أن المفترض أن يتسآئل لماذا طلقت من خمس رجال .. !! ؟ .. احتمالٌ ضئيل أن يكونَ الخمسة سيؤن .. فارقُ السن معَ الحب ليسَ مشكلة .. فكلنا يعرفُ أن رسولنا وحبيبنا محمدٌ صلى اللهُ عليهِ وسلم تزوجَ من أمنا السيدة خديجة رضيَ اللهُ تعالى عنها وهيَ تكبره بما يزيدُ عن العشرينَ عاما .. وكانَ عليهِ أفضلُ الصلاةِ والسلام في ريعان ِ شبابه .. لكنَ اختياركَ أنتَ كانَ خطأ منذُ البداية .. ربما انسقتَ في هذا الاتجاه لافتقار روحِكَ إلى الحنان والعطف .. حبيبتكَ تعيشُ معاناةٍ مع نفسها .. كانَ لابدَ أن تدركَ ذلك من البداية .. كانَ لا بدَ أن تفهمها قبلَ أن تتوطد علاقتكَ بها .. أنتَ ربما آذيتها من حيثُ أردتَ أن تسعدها .. لا يُخالجني شكٌ بصدق حبك وطيبةِ قلبك .. لكنكَ أخطأت .. لابدَ أن تملكَ الشجاعة لاعترافٍ مهم كهذا .. من مأثور القول : { أحْببْ حبيبكَ هوْناً ما عسى أنْ يكون بغيضَكَ يَوْما ما ، و أبغض بغيضَكَ هوْناً ما عسى أن يكون حبيبَكَ يوْماً ما } . وتذكر دائماً .. لا تسرف في الحب ولا في العطاء .. فإن كل ما قدمته يمكنُ أن ينسى .. بمجردِ أن تخطيء أو تتوقف .. لن أدعوكَ إلى التفكير .. فإنني أعلمُ أن الحبَ ليسَ عاقلاً .. فالحبُ مجنون .. وأعلمُ أن الحبَ لا يموت .. لكنني أعلمُ أيضاً أن المحبوبَ يموت .. إذاً فلتفترضْ معيَ موتها الآن .. مجرد افتراض .. كلنا فقدنا أحبة ً لم نكن نتصور أن تستمرَ الحياة ُ بدونهم .. حاول أن تصِلَ بهذا الافتراض إلى أعماقك .. الآن .. وفوراً .. لابدَ أن ترتبط َ بغيرها .. بهذه القناعة .. تغلب على نفسكَ .. قاوم .. تزوج بأقصى سرعة ممكنة .. وإلى حين هذا الفور .. تخلص من أيّ شيءٍ يُذكركَ بها - هدآيا أو صور أو رسائل - .. سافر لبعض الوقت .. سجل في منتدى رياضي .. كثـِّف أعمالك .. حرك جسدك بأعمال يدوية أكثر .. داوم على الصلاة في وقتها .. كل هذا على الفور ودونَ تردد .. ستجدُ أن الأمر تغيرَ تماماً .. وسأنتظرُ رسالة ً منك .. .. جوآنبُ جميلة كثيرة في حياتنا - تستحقُ أن نعيشها - لا نرآها في غمرةِ مشاكلنا .. | |
|
سجينة الصمت «.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 1407
تاريخ التسجيل : 26/03/2009
| موضوع: رد: رسائل - حب - ادخل وانت اختار الاسم للموضوع السبت نوفمبر 28, 2009 11:29 pm | |
| مشكوره اكثيررررررررررررررر جيجي علي الموضوع الرائع والقصه المولمه اكثيررررررررررررررر بس فيها عبر اكثيره ان المراه لاتكون رخيصه بعين الرجل يجب ان تكون غاليه اكثيررررررررررر لانهم الرجال خيانين وكذابين لا امان لهم وتحياتي لكي | |
|
gigi «.¸¸.•°°مشرف قسم·.¸.•°®»
عدد الرسائل : 10739
تاريخ التسجيل : 13/08/2008
| |