حمامة
بيظاء بين السماء والبحار
**وردة حمراء بين اوراق الاشجار
فتاة تجلس على مقعد من الازهار
**موسيقى هادئة تعزف لي الاقدار
عطر ذو رائحة زكية من يشمه يسر
**حصان ابيض يركض في الخضار
طفلة تضحك وتلعب برمل البحر
**قصر يبنا في الارض من لؤلؤ له اسوار
احلام جميلة انستي الواقع العسير
**حسبتها خلاص من الواقع المرير
لكنها خلفت دموع و عذاب كثير
**ظننت ان الدنيا كلها صبح يسير
قتلتني فكيف الخلاص من هاذا المصير
**كيف لي ان اتخلص من تعب الضمير
بسهم اصابتني فجعلت دمي جرير
**تأتيني في المنام بها معاني كثير
استفيق فلا ارى من كان بجواري يسير
**في الحلم كان معي كشمعة تنير
وهنا قد عزم على رحيل مذاقه مر
**بعدها اتعذب واسهر وكأنني جالس في نار
هيا تلك احلامنا وهاذا هوا المصير
**تجعلنا في يوم من الايام نسير
وعند المنتصف تصدمنا بواقع مرير
**كيف السبيل للخلاص من الهم الكبير .
.
.
.
بقلمي
.ملاك العراق
تحياتي لكم
.
.
اتمنى ان تنال اعجاب الجميع.